قال مسؤول أميركي إن الولاياتالمتحدة لم تحدد حتى الآن مقتل أي هدف ذي قيمة عالية في القصف الذي نفذته طائراتها قبل نحو أسبوع على جنوب الصومال. وقال المسؤول الذي لم يكشف عن هويته لواشنطن بوست إنه عثر على ثياب ملطخة بالدماء ووثيقة تثبت أن قائد الجناح العسكري للمحاكم الإسلامية آدم آشي عيرو كان في الموقع دون أن يعرف مصير الذين تطاردهم واشنطن وبينهم ثلاثة مطلوبين لدور مزعوم في تفجير سفارتيها بكينيا وتنزانيا عام 1998. وذكرت مصادر إعلامية أميركية أن فريقا عسكريا أميركيا صغيرا دخل إلى جنوب الصومال -في أول عملية من نوعها منذ مهمة 1994- لتحديد هوية قتلى القصف. ورغم نهاية المعارك وزعم الحكومة أنها تسيطر على الوضع أقر البرلمان قانونا تقدمت به الحكومة لإعلان حالة الطوارئ ثلاثة أشهر قابلة للتمديد بعد إلغاء بنود متعلقة بتمديده دون العودة إلى الهيئة التشريعية، وأخرى متعلقة بالمحاكمات الاستثنائية والاستيلاء على الممتلكات الخاصة.