قام المؤتمر العام للحزب الناصري السبت باختيار سامح عاشور رئيسا للحزب في الفترة المتبقية بعد وفاة رئيس الحزب السابق ضياء الدين داواد، كما أقر المؤتمر العام للناصري بالانتخاب بأغلبية الحاضرين ورفض 18 وامتناع واحد عن التصويت بفصل أحمد حسن الأمين العام من الحزب نهائيا إضافة إلى فصل محسن عطية أمين التنظيم السابق. وفي أول تصريح له عقب انتخابه رئيسا، أعلن سامح عاشور أن الناصري سيخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية وأن الوقت لم يحن بعد للإعلان عن اسم مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية، وأن الأولوية الآن لتعديل قانون الانتخابات لتجرى بالقائمة النسبية.
واعتبر المشاركون فى المؤتمر أن حسن وعطية كانا ضد ثورة 25 يناير ووجها انتقادات للشباب لا تتناسب مع دور ومكانة الحزب المدافع عن الحرية والعدالة الاجتماعية.
ووجه أعضاء المؤتمر العام الذين حضروا المؤتمر بمقر نادى التجاريين برمسيس وعددهم 321 من مجموع 519 عضوا، انتقادات حادة لحسن وعطية، خاصة أن الأول قبل تعيينه فى مجلس الشورى المنحل بالمخالفة لقرارات المكتب السياسى والحزب برفض التعيين فى البرلمان، احتجاجا على التزوير الذى حدث فى الانتخابات الأخيرة، والثانى دخل انتخابات الشورى السابقة دون موافقة الحزب.
وأقر المؤتمر العام بعض التعديلات في اللائحة التي تضمن دخول الشباب بكافة المواقع القيادية ابتدءا من المكتب السياسي والأمانة العامة وكافة الأمانات القاعدية..
عاشور سرق 9 مليارات جنيه من ناحيته أكد أحمد حسن، الأمين العام المفصول، أن هذا المؤتمر باطل من الأساس وأن موضوعه بالكامل أمام لجنة شئون الأحزاب منذ حوالي أسبوع تقريبا.
وأضاف نحن لانعترف بهذا المؤتمر لأنه جاء بعد إجراء الانتخابات في المستويات القاعدية وبهذا تغير المؤتمر وأصبح الموجوين به الآن ليس لهم مشروعية وبالتالي فإن هذا المؤتمر باطلا القرارت التي تصدر عنه باطلة.
واتهم أحمد حسن عاشور بتهمة سرقة 9 مليارات جنيه وأنه تابع لنظام مبارك السابق وأن عاشور أبرم صفقة مع أحمد عز عندما ترشح لنقابة المحامين ولكن المحامين رفضوا الصفقة وأسقطوا عاشور فى انتخابات النقابة فى 2009. وحول حضور جمال عبد الناصر عويس القائم بأعمال أمين التنظيم ومحمود مجر أمين الحزب بالدقهلية وهم من أنصار حسن، قال"ماليش دعوة بيهم اللي عاوز يحضر يحضر".