أعلن الناطق باسم البيت الأبيض "توني سنو": أن الرئيس جورج بوش سيخاطب الأمريكيين غدًا الأربعاء، ويبلغهم بإستراتيجيته العراقية الجديدة، والتي من المتوقع أن تتضمن اتخاذ خطوات لدمج السنّة في العملية السياسية، وتخفيف إجراءات اجتثاث البعث، ووضع سقف زمني لتحقيق هذه الأمور. وتشمل الإستراتيجية الجديدة سلسلة أهداف تُحدّد للحكومة العراقية، الموالية للاحتلال، وصفت بأنها "خريطة طريق" لحكومة نوري المالكي، ومساعدات اقتصادية بقيمة بليون دولار، وتعزيز قوات الاحتلال الأمريكية بحوالي 20 ألف جندي إضافي، على رغم معارضة مبدئية من الحزب الديمقراطي الذي يسيطر على الكونجرس بمجلسيه. وتتمثل الأهداف التي سيعتمدها بوش، على أن تلتزم الحكومة العراقية تنفيذها، بأن يُعطى سنة العراق مشاركة أكبر في العملية السياسية، وأن يتم توزيع عائدات النفط بعدالة، ومن ثم تليين السياسة الحكومية تجاه البعثيين السابقين. وكان الرئيس بوش قد تشاور مرارًا مع رئيس الوزراء نوري المالكي، كان آخرها الخميس, عندما تحدثا مطولاً عما على الحكومة العراقية أن تنفذه مستقبلاً لتحقيق الخطة الأمريكية.