بعد يوم من إعلان النتائج النهائية للجولة الأولى للانتخابات البرلمانية المصرية، انهار سور نادي الإنتاج الحربي بعرب غنيم في حلوان على أكثر من 40 شخصا، مما تسبب في مقتل سيدتين وإصابة 8 آخرين بجروح. ووقعت اشتباكات بين سكان المنطقة والأمن عقب انهيار السور مساء الأربعاء، كما قام بعض الأشخاص الغاضبين بتحطيم أجزاء من النادي، مطالبين بمحاكمة الوزير سيد مشعل بعد رفضه نداءات متكررة بترميم السور.
ولم يقف الأمر عند ما سبق، بل إن المحتجين هتفوا أيضا باسم النائب السابق مصطفى بكري الذي خسر أمام سيد مشعل في الجولة الأولى للانتخابات البرلمانية.
وكان مصطفى بكرى قد بدأ اعتصاما مفتوحا في مدرسة المعصرة بحلوان احتجاجا على ما أسماه عمليات تزوير بها الحزب الحاكم لصالح مرشحه الدكتور سيد مشعل وزير الانتاج الحربي.
ووجه بكري أيضا اتهامات لوزير الانتاج الحربي المنافس له في دائرة حلوان بالتزوير في بعض الصناديق ومن بينها الصندوق رقم 37 في مدرسة سوزان مبارك وتقدم ببلاغ لرئيس الهيئة العليا للانتخابات لإثبات واقعة التزوير.