أعلن مصدر مسئول في الحكومة الجزائرية أن حكومة بلاده لا تنوي التفاوض مع شركة فيمبلكوم الروسية ، الشريك الجديد للملياردير المصري ساويرس، بشأن بيع شركة "جيزي" وأن الطرف الوحيد الذي يمكنها التفاوض معه هو نجيب ساويرس. ووصف المصدر، بحسب صحيفة الوطن الجزائرية، الوضع ب "مباراة مصارعة" بين الجزائر وساويرس، وقال إنها سوف تستمر مهما كانت العواقب.
من ناحيته زعم ساويرس أن أزمته مع الجزائر كانت هي السبب الأول الذي دفعه إلى اعتزال البيزنس وذلك بسبب "تعنت" الحكومة الجزائرية معه و"إصرارها" على فرض الضرائب عليه.
جدير بالذكر أن الحكومة الجزائرية طالبت الملياردير المصرى بالمبالغ المستحقة عليه من الضرائب لكنه بدأ في مراوغتها محاولا تصدير أزمته إلى شركة "إم تي إن" الجنوب إفريقية بمحاولته بيع الشركة للأخيرة، ولما أفشلت الحكومة الجزائرية مساعيه، أعلن عن اندماج شركته مع شركة "فيمبلكوم" التي اشترت حصة شركة أوراسكوم كاملة في الجزائر.
شاطىء للعراة! من ناحية أخرى، أكد المحامي المصري الشهير نبيه الوحش في حوار له مع أحد المواقع الإليكترونية النصرانية أنه بصدد إقامة دعوى قضائية ضد الطائفي نجيب ساويرس لقيامه بإنشاء شاطئ للعراة يضم كل الجنسيات في مدينة "طابا" المصرية بسيناء بالمخالفة كنوع من السياحة، غير عابئ بمخالفة ذلك لقيم وتقاليد الشعب المصري.
وقال الوحش إنه سيقاضي رئيس الوزراء ووزير السياحة في الدعوى المقامة ضد ساويرس؛ لموافقتهم له على هذا المشروع المنافي للأخلاق العامة. وتساءل "كيف لمسئولي مصر تقبُّل هذا الوضع والموافقة على هذا المشروع الذي يجب إلغائه للتخلص من ويلاته على أخلاق المصريين وسمعة مصر؟".