أعلن الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة للشئون الطب الوقائى، أن مصطلح "أنفلونزا الخنازير" لم يعد له وجود، خاصة بعد اعتراف منظمة الصحة العالمية بذلك، لافتا إلى أن أنفلونزا الخنازير ستتحول فى الفترة القادمة إلى مجرد "دور أنفلونزا موسمية لا ضرر منها ولا داعى للخوف". جاء ذلك، اليوم، خلال انطلاق الدورة السابعة والخمسين للصحة الإقليمية من مقر المنظمة بالقاهرة فى حضور أكثر من 21 وزير صحة لإقليم الشرق المتوسط.
من جانبها أكدت دكتورة "مارجيت تشان"، المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، أن ارتفاع أسعار الغذاء المتصاعدة يعد كارثة عالمية تضر فى المقام الأول الفقراء، مشيرة إلى ضرورة أن يحتل البند الخاص بالأغذية مكانة أبرز فى برنامج العمل التنموى.
وأوضحت أن عدم حصول الأطفال على الأغذية الملائمة فى أول عامين من العمر ضار بصحتهم، وله تأثير على الصحة العامة لهم، مؤكدة أن مجال الصحة العمومية أصبح يعانى ضائقة مالية، مطالبة أن تستخدم النظم الصحية فى جميع أنحاء العالم مواردها بصورة أكبر من أجل الحفاظ على صحة المواطنين، محذرة من التغييرات الجوية التى تزداد توترا وشدة من حيث الموجات الحارة والنوبات الجفاف والعواصف والفيضانات والتى تحتاج إلى تضافر الجهود.
وأضاف الدكتور نصر السيد، مساعد وزير الصحة، فى كلمته أنه باعتراف منظمة الصحة العالمية أصبح المواطن فى إقليم الشرق المتوسط يتحمل 80 % من تكلفة علاجه، ولكن تأمل مصر أن تدفع وزارة الصحة من خلال التأمين الصحى الشامل تقديم الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين، من خلال تحمل المواطن اشتراكا شهريا مقابل أن تتحمل الدولة تكاليف علاجه ورعاية أسرته بالكامل.
فيما أعلن الدكتور حسين الجزائرى، المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية، أن صندوق التضامن فى حالات الطوارئ التابع لمنظمة الصحة العالمية لم يفعل شيئًا منذ إنشائه فى عام 2005 حتى الآن، ونرى ذلك فى كارثة فيضانات باكستان الأخيرة، حيث إن حجم الدعم المقدم حتى الآن للمضارين من الكارثة لا يرتقى لحجمها.
