قال اندرس فو راسموسن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الاثنين، إنه يأمل بأن تتفق دول الحلف اثناء قمة لشبونة في وقت لاحق من هذا العام على بدء تسليم المسئولية الامنية في أفغانستان إلي السلطات المحلية من العام القادم. وسجلت الوفيات بين العسكريين والمدنيين من دول الحلف مستويات قياسية في الاشهر القليلة الماضية مع تنامى المقاومة بصورة ملحوظة، منذ الاطاحة بحركة طالبان من حكم افغانستان في 2001.
وأبلغ راسمون التلفزيون الدانمركي، لا أقول أن الوضع الأمني في أفغانستان مرض لأنه بالتأكيد ليس كذلك. لكن هناك تقدما.
واضاف قائلا عشية زيارة رسمية إلى بلده الدنمرك "آمل ان نتمكن اثناء قمة حلف الاطلسي في نوفمبر (تشرين الثاني) من اتخاذ قرار لبدء تسليم المسئولية تدريجيا في 2011".
وحددت الحكومة الأفغانية العميلة العام 2014، موعدا لتولي البلاد المسئولية الأمنية كاملة من حلف الأطلسي والولايات المتحدة التي تكثف جهودها لتدريب الجيش والشرطة الأفغانيين.
وأكد راسمسون أنه يؤيد موعد 2014 الذي حدده الرئيس الأفغاني حامد كرزاي.
وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما انه يعتزم البدء بسحب القوات الأمريكية من أفغانستات في يوليو 2011، إذا وجدت الظروف المناسبة.
وبدأ عدد متزايد من دول حلف الأطلسي تحديد مواعيد مستهدفة لسحب قواتها من أفغانستان وهو ما يعكس شعورا بعدم الارتياح في تلك الدول بسبب عدد القتلى المتزايد في الحرب. وبدأت هولندا سحب قواتها البالغ قوامها 2000 جندي من أفغانستان في الاول من اغسطس.
وعارض راسموسن تحديد جداول زمنية لانسحاب القوات من أفغانستان قائلا "إن ذلك قد يشجع طالبان على تصعيد هجماتها على قوات الائتلاف".