ناشدت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمير الجماعة الإسلامية المصرية الدول الإسلامية التدخل لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية لإطلاق سراحه من السجن بعد تدهور صحته ، في محاولة منها لإنقاذ الشيخ عمر عبد الرحمن من أزمة الصحية الأخيرة . وطالبت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن الدول الإسلامية القبول باستضافة الشيخ لديها بدلا من إقامته في سجون الولاياتالمتحدةالأمريكية . وكان الدكتور عمر قد تدهورت حالته الصحية بشكل خطير في الآونة الأخيرة بعد إصابته بورم في الكبد وقال تقرير أمريكي يوم الجمعة أن الشيخ عمر عبد الرحمن كان يبصق دما وأنه تم نقله إلى مستشفى خارجي لتجرى له الفحوصات الطبية اللازمة . وناشدت أسرة الشيخ في بيان لها جموع المسلمين الدعاء للشيخ عمر عبد الرحمن المريض و الأسير في السجون الأمريكية أن يعافيه الله من المرض وأن يرده إلى أهله سالما غانما . من جهته، قال منتصر الزيات المحامي الإسلامي البارز إن تدهور صحة الشيخ عمر عبد الرحمن، تكررت خلال الأسابيع الماضي مما يستدعي التدخل الدبلوماسي لإنقاذ حياة الشيخ خاصة وأنه اشتكى في آخر اتصال هاتفي مع عائلته بالقاهرة من الوحدة، وسوء معاملته في السجن الأمريكي، وأنه لا أحد يعاونه في علاجه أو تحركاته، وأنه في أحيانا كثيرة يعلن الإضراب عن الطعام. وأوضح الزيات أن عائلة عمر عبد الرحمن، قدمت طلبين لنقله إلى القاهرة، حتى يموت في مصر أحدهما عبر محاميه الأمريكي رامزي كلارك، وزير العدل الأمريكي الأسبق وطلب آخر إلى الحكومة المصرية ، مشيرا إلى أن عبد الرحمن أبدى رغبة في العودة ليموت في مصر.