قال أحمد حسن، أمين عام الحزب الناصرى "إن الحزب سيخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة، حتى إذا لم تتوافر ضمانات لنزاهتها وأن الحزب سيطالب بعدة ضمانات، منها تشكيل لجنة قضائية لكل دائرة، لتتحقق الشفافية فى فرز الأصوات، إلى جانب عدم تدخل الأمن فى الانتخابات". وأضاف "فى كل الحالات اتخذنا قراراً، خلال اجتماع سابق للأمانة العامة، بالمشاركة فى الانتخابات، ووضعنا قرار المشاركة أمامها، ورصدنا جميع الظواهر السلبية التى يمكن أن تشوب العملية الانتخابية، من احتمالات تزوير وتدخل أمنى، وما إلى ذلك، وأن قرار المشاركة فى الانتخابات نهائى بالنسبة لنا ولا توجد احتمالات للمقاطعة".
وأضاف حسن، أن أحزاب "الوفد والتجمع والناصرى"، أعضاء ائتلاف أحزاب المعارضة، سيشاركون فى انتخابات الشعب المقبلة أيضاً.
وأوضح أن حزبه لديه 55 مرشحاً بالإضافة إلى عدد قليل من السيدات سيرشحهن على مقاعد كوتة المرأة. وتابع "إنه تم اختيار المرشحين من خلال لجان المحافظات على أساس قدرة المرشح على طرح أفكار الحزب وحل المشاكل المحلية الخاصة بدائرته".
أزمات عنيفة بالتجمع وفى سياق مشابه، تسعى لجنة الانتخابات بحزب التجمع إلى احتواء عدد من الأزمات التى نشبت فى أمانات المحافظات بسبب اختيار مرشحين على قائمة الحزب لترشيحات فى انتخابات مجلس الشعب المقبلة، وألغت الأمانة المركزية فى اجتماعها، أمس الأول، القرار السابق للجنة باختيار أيمن جلال مرشحا للحزب فى الإسماعيلية بعد الخلافات التى شهدتها أمانة المحافظة وأدت إلى استقالة 21 عضواً فيها احتجاجا على اختياره،
وفوضت الأمانة محمود خليل عضو اللجنة المركزية عقد اجتماع مع لجنة المحافظة خلال اليومين المقبلين لمناقشة الأسماء المقترحة للترشيح والاختيار بين 4 أسماء من بينها محمد المصرى أمين عام المحافظة السابق.
من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد رئيس الحزب إنه لم تصله أى استقالات حتى الآن وأنه حريص على اختيار المرشحين بشكل توافقى بين أمانة أعضاء المحافظة، خاصة أنها هى التى ستتكفل بنفقات الدعاية والحملات الإعلانية للمرشحين.