قالت صحيفة "معاريف" الصهيونية أن اتصالا تليفونيا قد تم بين أفيجدور ليبرمان، وزير خارجية تل أبيب، وعمر سليمان، رئيس المخابرات العامة، أمس الأول الخميس، اتفق فيه الاثنان على اللقاء بالقدس ليكون هذا اللقاء الثاني من نوعه بعد أخر أجراه رئيس المخابرات مع ليبرمان في أبريل من العام الماضي وذكرت الصحيفة الصهيونية أنه بعد اكثر من عام من اللقاء الأول الذي جمع بين ليبرمان وسليمان من المتوقع أن يتكرر اللقاء بينهما مرة أخرى داخل إسرائيل مشيرة في تقريرها إلى اتصال تليفوني أجري مساء الخميس بين الاثنين وجه فيه ليبرمان الشكر لسليمان على "التعاون المصري " فيما يتعلق بسفينة "أمل" الليبية لكسر الحصار عن غزة والتي وصلت ميناء العريش فجر أمس الأول .
وقال ليبرمان لسليمان، حسب الصحيفة الصهيونية، أن نتيجة التعاون المصري مع تل أبيب كانت إيجابية وجيدة حيث انتهت رحلة السفينة بدون أي حاجة لاستخدام القوة مع راكبيها ووقوع أي إصابات بينهم ، وأضافت الصحيفة ان وزير الخارجية الصهيوني أبلغ سليمان بسياسة بلاده "الجديدة" تجاه قطاع غزة دون ان تعطي تفاصيل أو معلومات عن ملامح تلك السياسة ، موضحة ان ليبرمان سيعرض أمام سليمان "مبادرة جديدة" تجاه القطاع خلال زيارة يقوم بها سليمان لتل أبيب خلال الفترة المقبلة ويلتقي فيها وزير خارجية تل أبيب.
وذكرت "معاريف" في نهاية تقريرها أن الحديث يدور عن اللقاء الثاني الذي يجرى بين سليمان وليبرمان منذ تولى الأخير لمنصب وزير الخارجية بتل أبيب موضحة ان اللقاء الاول حطم حالة التوتر بين القاهرة وتل أبيب التي تسبب فيها تصريحات وزير الخارجية الصهيونية المعادية لمصر وهجومه عليها وتهديده بضرب السد العالي، زاعمة في تقريرها إلى أن ليبرمان تلقى دعوة لزيارة مصر لكنه لم يلبي الدعوة حتى الآن.