اعترضت ثمانى زوارق حربية تابعة للقوات البحرية الصهيونية اليوم، الأربعاء، سفينة "الأمل" الليبية المتجهة إلى قطاع غزة على مسافة 40 كيلومترا من شواطئ المدينة. وقال مصدر مسئول فى سلاح البحرية، إن السفينة الليبية أبلغت زوارق سلاح البحرية الصهيونية التى تتابع تحركاتها بأن محركها الرئيسى قد تعطل وأن عملية إصلاحه ستستغرق بضع ساعات، موضحا أن السفينة تتجه فعلا نحو العريش، غير أن سفن سلاح البحرية ستواصل تعقب مسار السفينة للتأكد من عدم تغيير وجهتها فى اللحظة الأخيرة نحو غزة.
وأشار إلى أن ربان السفينة الليبية قد أبلغ مساء أمس الثلاثاء، قوة سلاح البحرية الصهيونى بأنه ينوى التوجه إلى ميناء العريش وليس إلى قطاع غزة، مضيفا، خلال اتصاله بواسطة جهاز الاتصال اللاسلكى للقوة البحرية بان النشطاء المتواجدين على ظهر السفينة سينصاعون لتعليماته، مشددا على أن زوارق سلاح البحرية قام بتحذير طاقم السفينة من أنه لن يسمح لها بالتوجه إلى قطاع غزة.
وكانت مؤسسة "القذافى العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية" قد أعلنت أمس، الثلاثاء، أن زورقا حربيا صهيونيا اعترض السفينة أمل المتجهة إلى غزة.
وقالت المؤسسة فى بيان لها، إن الزورق الصهيونى طلب إلى قائد السفينة بأن يتوجه إلى ميناء العريش، مؤكدا أنه لن يسمح بدخول السفينة إلى غزة على الإطلاق، إلا أن قائد السفينة ورئيس فريق المؤسسة الموجود على ظهر السفينة أكد أنه لا وجهة للسفينة غير غزة.. مبينا أنها سفينة مساعدات إنسانية وليس لها أى غرض آخر.
