كشفت مصادر مقربة من الرئيس الصهيوني ،شيمون بيريز، أن بيريز أصبح يشعر فى الفترة الأخيرة بالقلق والخطر على مستقبل الدولة الصهيونية بسبب تدهور الوضع السياسى وتدنى منزلتها فى المجتمع الدولى. وأوضحت المصادر أن بيريز يشعر بالقلق أيضا من إمكانية أن تتحول المقاطعة التلقائية لتل أبيب إلى مقاطعة اقتصادية منتظمة، ولذلك يسعى لتشكيل حكومة وحدة وطنية لإنقاذ الوضع من خلال ضم حزب "كاديما" المعارض للائتلاف الحكومى.
وقالت صحيفة "معاريف" الصهيونية "إنه خلال الأسابيع الأخيرة ناقش بيريز مع 3 وزراء من حزب الليكود، هذه القضية والحاجة إلى توسيع الائتلاف، حيث أبدى الوزراء ترحيبهم بهذه الخطوة، مضيفة أنه حتى الآن لم يستعمل بيريز الضغوط على زعيمة المعارضة ، تسيفى ليفنى، علما أنها ترفض الانضمام إلى حكومة نتانياهو فى وضعها الحالى دون تغيير الخطوط الأساسية وعدم الموافقة على خطة سياسية تعتبر أساسية فى هيكلية الائتلاف".
ووصفت "معاريف" وضع الرئيس الصهيوني بال "كئيب جدا" فى الفترة الأخيرة بسبب التدهور السريع فى مكانة الدولة الصهيونية بين دول العالم، حيث ينتقد بشدة التحركات السياسية بسبب إدراكه أنه لا يوجد مفاوضات سلام حقيقية وخطة سياسية جادة وهذا الوضع يتسبب بضرر كبير فى صورة تل أبيب عالميا