نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فيديو جديدا استطاع أحد الناشطين على السفينة "مرمرة" تهريبه، على الرغم من المحاولات الصهيونية مصادرة جميع التسجيلات التى تخص هجوم الكوماندوز الصهيونى على نشطاء غزة، قبل أكثر من أسبوع. وتذكر الصحيفة أن لقطات جديدة تظهر الهجوم الصهيوني على قافلة من سفن المساعدات التى توجهت إلى غزة والتى قتل فيها تسعة من الناشطين.
فقد قامت مخرجة الأفلام الوثائقية لارا لى الأمريكية التى كانت ضمن النشطاء الذين على السفينة "مرمرة" بالتقاط لقطات فيديو للحدث.
وعلى الرغم من مصادرة الصهاينة جميع الأفلام التى صورت بما فيها المتخذة على الهواتف المحمولة إلا أن لى تمكنت من تهريب ساعة كاملة من الفيديو حتى خروجها من البلاد بدس الشريط فى ملابسها الداخلية.
استخدام الذخيرة الحية وتظهر 15 دقيقة من الشريط تم وضعها على الإنترنت، اللحظات التى سبقت الهجوم ومشاهد من الهجوم ذاته على السفينة.
وفى إحدى لقطات الشريط يظهر قائد القارب وهو يخاطب الجميع "لا تظهروا مقاومة.. إنهم يستخدمون الذخيرة الحية.. كونوا هادئين جدا" وفى نفس الوقت يتم سماع طلقات نارية.
وتؤكد لى أن الصهاينة أتوا بنية القتل. كما أشارت إلى أن ركاب السفينة قاموا بإنقاذ جريح من الجنود الصهاينة ومعالجته.
محاولات لوصف الجمعية بالإرهاب من ناحية أخرى، كشفت صحيفة "حريات" التركية عن محاولات من جانب اللوبى اليهودى لإدراج جمعية حقوق الإنسان والحرية التركية للمساعدات الإنسانية "آى إتش إتش" على لائحة المنظمات "الإرهابية" فى الولاياتالمتحدة.
وذكرت الصحيفة أن المنظمات اليهودية بعثت برسائل إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون تطالب فيها التقصى عن ارتباطات الجمعية مع حركة "حماس"، وتنظيم القاعدة، وإدراجها على لائحة المنظمات الإرهابية المعدة من قبل الإدارة الأمريكية.
ضغوط صهيونية وأضافت الصحيفة أن المنظمات اليهودية فى أمريكا بعثت أيضا برسائل مشابهة إلى وزير الخزانة الأمريكى تطالب فيها بالتحرى عن صلة جمعية حقوق الإنسان والحرية ماديا ب"حماس" وتنظيم القاعدة، كونها تقوم بجمع تبرعات وإعاقة جميع التحركات المالية لها.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المنظمات تسعى أيضا لجمع توقيعات وتقديمها للحكومة الكندية لاتخاذ خطوات مشابهة ضد جمعية حقوق الإنسان والحرية التى تولت جمع التبرعات والتنسيق لانطلاق سفن الحرية إلى غزة لكسر الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال.