دعا الزعيم الليبى معمر القذافى، الشعوب العربية، إلى طرد القوات والقواعد الأجنبية من بلادهم، مؤكدا فى الوقت نفسه أن علاقة طرابلس بواشنطن «ممتازة» وأشاد بالرئيس الأمريكى باراك أوباما. وقال القذافى مساء أمس الأول، أمام آلاف الليبيين خلال احتفال أقيم فى طرابلس بمناسبة الذكرى ال 40 لجلاء القوات الأمريكية عن ليبيا، إن «هذا التطاول على العرب لن يدوم ، ويجب على القوات الأجنبية مغادرة أرضنا العربية بالتى هى أحسن».
وأضاف: «الموت أفضل وأشرف لنا إذا لم نستطع دخول أرضنا العربية لأنها تحت السيطرة الأجنبية.. نحن لا نريد مثل هذه الحياة ووجود هذه القوات مؤقت لأن خروجها سيكون بالثورة عليها مثل ما حدث فى ليبيا منذ 40 عاما».
وفى السياق نفسه، أكد القذافى أن علاقة بلاده بالولايات المتحدة «ممتازة»، مشيدا بسياسة الرئيس أوباما، وقال: «نحن فخورون بأن أفريقيا استطاعت أن تقدم حاكما أسود مسلما لأمريكا، ويجب أن نسانده ونشجعه على سياسته التى دعا فيها إلى التخلص من أسلحة الدمار الشامل والتخلى عن دور شرطى العالم».
كما دعا القذافى أوباما إلى «العمل على إعادة 4 ملايين فلسطينى إلى ديارهم»، مؤكدا أن «حل قضية فلسطين يجب أن يكون من الداخل عن طريق إقامة دولة واحدة تجمع اليهود والفلسطينيين».
ومن السياسة إلى الرياضة، شن القذافى هجوما على الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) واصفا إياه ب«منظمة المافيا العالمية الفاسدة» التى أفسدت العالم ويجب أن نحاربها - على حد تعبيره - وقال القذافى: «نعلن فساد منظمة الفيفا وإدانتها بشدة لنشرها الفساد فى العالم والمتاجرة بالبشر، فهى لا تستحق الاحترام ولا نحترمها ويجب أن نحاربها».
الفيفا مافيا فاسدة كما أكد القذافي أمس، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم منظمة فاسدة ويجب محاربتها بكل السبل.
وشن القذافي هجوما عنيفا لا تعرف أسبابه نقلته الوكالة الفرنسية ضد الفيفا واصفا الاتحاد الدولي بمنظمة المافيا العالمية الفاسدة التي أفسدت العالم ويجب أن نحاربها.
وقال القذافي أمام فعاليات ليبية بمناسبة الذكرى الأربعين لجلاء القوات الأمريكية عن البلاد: نعلن فساد منظمة الفيفا وإدانتها إدانة شديدة لنشرها الفساد في العالم والمتاجرة بالبشر، فهي لا تستحق الاحترام ولا نحترمها ويجب أن نحاربها.
ووصف الزعيم الليبي الفيفا بالمافيا العالمية داعياً إلى محاكمة كل أصحابها.
وتساءل مستنكراً: كيف تكون 200 دولة صغيرة محرومة من استضافة المونديال لمجرد أنها فقيرة؟ يجب على هذه المنظمة أن تصرف من المليارات وتساعد الدول الفقيرة وألا تبقى حكراً على الأغنياء فقط، وإلا لا معنى للتنافس على كأس العالم.