دعا المحلل الامريکي المخضرم استيف والت الرئيس الامريکي باراك اوباما الى اصلاح سياسته ازاء ايران التي تشبه کثيرا من يمشي وهو نائم. وفي اطار نقده لسياسه اوباما ازاء ايران قال والت ان السياسه الامريکية ازاء ايران , والتي ليس من المعروف من الذي يقودها , تفتقر للابداع.
واضاف ان هذه السياسه تصيب الانسان بالملل وتشبه من يمشي وهو نائم.
واوضح والت في مقال نشره في اسبوعيه فارن باليسي جاء فيه ان السياسه الخارجيه ومن اجل ان يکتب لها النجاح يجب ان تکون لها اهداف محدده يمکن تحقيقها وان تکون لها استراتيجيه منسجمه من الداخل حتي لاتفشل الخطوه الخطوات الاخري.
وشدد علي ان السياسه الخارجيه لاوباما ازاء ايران تفتقر للعموميه والانسجام.
واضاف انه نظرا للعداء القديم بين البلدين فان اي سياسه غير جامعه وغير منسجمه في سياستنا ازاء ايران يمکن تفسيرها باسوء شکل وفي الحقيقه ستکون مخلوط من الصداقه والتهديد والتي قد تکون نتائجها اسوء من العداء.
واشار الي ان اوباما يريد من ايران ان توقف تخصيب اليورانيوم وهو مطلب لايمکن ان يتحقق فليس هناک في ايران من يمکنه ان يوقف التخصيب والجميع هناک مصممون وبقوه علي الحفاظ علي دوره الوقود.
وختتم والت مقاله بالقول مخاطبا اوباما عليکم ان تعلموا ان مثل هذا الامر لن يتحقق وعلي الاقل علي المدي القريب.