نفت الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وفاة رئيسها الشيخ رائد صلاح، وأكدت إصابته بجراح بالغة في الهجوم الصهيونى على أسطول "الحرية" فجر الاثنين، المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار المستمر منذ ثلاث سنوات. وقال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في تصريح لموقع "الرسالة نت" التابع لحركة "حماس" إنه لا صحة للأنباء التي تحدثت عن وفاة صلاح، وإن أكد أن حالته حرجة للغاية.
ويخضع صلاح لعمليات جراحية عدة في الرأس في مستشفى تل هاشومير بتل أبيب، بعد أن تعرض لإصابة خطرة، وأضاف الخطيب "لطف الله وحده كفيل أن ينقذ حياته وندعو الله أن يشفيه ويعيده إلينا سالمًا".
وصلاح كان يشارك ضمن القافلة مع شخصيات اعتبارية من الداخل الفلسطيني، من بينهم العضو العربي في الكنيست الصهيونى حنين زعبي، ومحمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا، وممثل عن القائمة الموحدة حماد دعيبس.
تداعيات خطيرة وحذر الخطيب من أن تداعيات خطيرة ستحدث في المنطقة إن ثبت فعلاً أن الشيخ صلاح قد مس بسوء أو تعرض لمحاولة اغتيال أثناء تواجده على متن إحدى السفن ضمن أسطول "الحرية"، موضحا أن الشرطة الصهيونية بدأت بالفعل حالة التأهب القصوى بالمدن الرئيسية خاصة تلك التي تحوي مناصرين للحركة الإسلامية.
وأوضح أن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني ستعقد عدة اجتماعات طارئة لبحث التطورات المتعلقة باستهداف أسطول الحرية.
وكانت الشرطة الصهيونية وضعت في حالة تأهب تحسبًا لردود فعل خاصة في شمال الكيان الصهيونى وفي المثلث والقدس. وأغلقت السلطات الصهيونية جميع المعابر إلى قطاع غزة، وعادت أدراجها عشرات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية التي كانت ستدخل القطاع عبر معبركرم أبو سالم.