أدت أمطار خفيفة تساقطت في الأيام الماضية على العاصمة الموريتانية نواكشوط إلى انتشار كبير لبرك المياه في أحياء العاصمة، وإغلاق بعض الشوارع والتسبب في زحمة مرور خانقة في الأحياء الوسطى للمدينة. واشتكى رواد الشبكات الاجتماعية من "تكرر" هذه المشاهد بعد كل أمطار تهطل على العاصمة. ونشر مغردون صورا تظهر انتشارا كبيرا للمياه في العاصمة، وبدت السيارات غير قادرة أحيانا على عبور الشوارع بسبب البرك، بينما أظهرت عدة صور السيارات وهي تمخر في برك كبيرة في بعض شوارع نواكشوط.
مهددة بالغرق في سنة 2011 كلفت الحكومة الموريتانية شركة هولندية بإعداد دراسة حول التأثيرات البيئية على العاصمة، وخلصت الدراسة إلى أن عددا من الأحياء ستغرق نهائيا بحلول 2020. وحذرت الدراسة من أن العاصمة ستغرق بشكل كامل سنة 2050 إذا لم تتخذ الحكومة إجراءات للحد من ارتفاع منسوب المياه وتشييد حاجز بينها وبين المحيط الأطلسي. ويصنف البنك الدولي نواكشوط من بين عشر مدن عالمية ستتضرر بشكل كبير من تأثيرات الاحتباس الحراري