اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون، إيران بالوقوف وراء إقدام عناصر من الجهاد الإسلامي على إطلاق القذائف الصاروخية باتجاه إسرائيل. ونقل راديو "صوت إسرائيل"، اليوم الجمعة، عن يعالون قوله "إن إيران اتفقت مع عناصر الجهاد لإطلاق الصواريخ"، موضحا أن "طهران تمول حركة الجهاد الإسلامي وتزودها بالأسلحة". وأشار إلى أن النظام الإيراني يسعى من خلال "قوة القدس" التابعة للحرس الثوري والعناصر الدائرة في فلكها في سوريا ولبنان إلى فتح جبهة ضد إسرائيل من هضبة الجولان، موضحا أن ما حدث في هضبة الجولان هو مجرد مقدمة لما قد يحدث بعد توقيع الاتفاق النووي. ورأى يعالون أن توقيع الاتفاق النووي بين إيران والعالم سيوفر لطهران تحويل المزيد من الأموال والأسلحة إلى مثل هذه المنظمات. وشدد على أن إسرائيل لن تتحمل أي محاولة لخرق سيادتها واقترح عدم اختبار إصرارها على القيام بذلك، زاعما أن "الجيش يعمل من منطلق المسئولية والتروي". يأتي ذلك فى الوقت الذى قام فيه جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مدفعي وجوي على نطاق هو الأوسع من نوعه في الفترة الأخيرة ردا على القذائف الصاروخية على هضبة الجولان والجليل الأعلى. وكانت "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" قد نفت الاتهامات الإسرائيلية للحركة بالمسئولية عن إطلاق أربعة صواريخ من الأراضي السورية نحو منطقة الجليل الأعلى. وسقطت أربعة صواريخ أطلقت من هضبة الجولان السورية مساء أمس "الخميس" على منطقة الجليل وعلى القسم الذي تحتله إسرائيل من الجولان السوري، وفق ما أفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي.