رجح "رجب طيب اردوغان" الرئيس التركي , اليوم الإثنين 3 أغسطس , أن يتخلي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن دعمه لبشار الأسد. وصرح اردوغان ان بوتين "لم يعد يشاطر الراي القائل بان بلاده ستقف الى جانب سوريا حتى النهاية. اعتقد انه يتجه الى التخلي عن الاسد". واجرى اردوغان وبوتين لقاء مطولا في يونيو على هامش حفل افتتاح الالعاب الاوروبية في باكو في اذربيجان بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية . وتابع ان "لقاءنا في باكو وحديثنا الهاتفي لاحقا اوحيا لي انه يبدل موقفه" من الازمة السورية، عل ما نقلت عنه الصحف التركية. في التصريحات نفسها التي ادلى بها للصحافيين الاتراك كرر اردوغان تاكيد عزمه على المضي في الحملة التي اعلنها تحتى مسمى "الحرب على الارهاب" واستهدفت بالاساس حزب العمال الكردستاني وان شملت تنظيم الدولة الاسلامية. اذ تركزت العمليات التركية حتى الان بشكل اساسي على اهداف لحزب العمال الكردستاني الذي استهدفته عشرات الغارات فيما لم يعلن في المقابل سوى عن ثلاث غارات على مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا. ردا على سؤال حول امكانية "انفجار الاوضاع اقليميا" بعد قطع الهدنة مع حزب العمال الكردستاني اكد الرئيس التركي ان "الذين يقولون ذلك يريدون ان توقف تركيا عملياتها العسكرية. لكنها ستواصلها طالما تعتبرها ضرورية". كما اتهم حزب العمال الكردستاني وتنظيم الدولة الاسلامية بان "مصلحتهما واحدة" في اضعاف الدولة التركية.