حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال"، من أن مستقبل إالكيان الصهيونى سيواجه أخطارا كبيرة على المدى البعيد إذا لم يتم التوصل إلى تحقيق السلام في الشرق الأوسط. وقال الملك عبد الله الثاني، الذي يجري زيارة إلى واشنطن للمشاركة في قمة الأمن والحد من انتشار الأسلحة النووية بين 12 و13 إبريل "إن مستقبل إسرائيل سيواجه أخطارا كبيرة على المدى البعيد إذا لم يتم التوصل إلى حل الصراع على أساس حل الدولتين وفي إطار سلام شامل". وحول استئناف عملية السلام في الشرق الأوسط قال "إننا قلقون جدا من إضاعة المزيد من الوقت بسبب التوتر الكبير في المنطقة". وفي هذا السياق أشار العاهل الأردني إلى التوتر على الحدود بين لبنان والكيان الصهيونى، معتبرا أن الناس هناك يتوقعون نشوب الحرب في أية لحظة. كما أشار إلى محاولة بعض المجموعات إطلاق انتفاضة ثالثة، معتبرا أن آثارها ستكون كارثية. وأضاف أن القدس "تشكل برميل بارود قابلا للانفجار في أي وقت، ناهيك عن المخاوف الكبيرة من نشوب حرب بين إسرائيل وإيران". وأكد الملك عبد الله الثاني أنه في ظل هذه العوامل "لا يمكن استمرار الوضع الراهن، لأن ذلك سيؤدي إلى تفجر الأوضاع في حرب جديدة تزيد من معاناة جميع شعوب المنطقة". ونوه العاهل الأردني بالدور الأمريكي، رغم الأولويات المطروحة على عاتق الإدارة الأمريكية لاسيما التحديات الاقتصادية.