استنكر أمير جمال الناشط المتخصص فى الأثار السياحية , اهمال حكومة الانقلاب حوض زليحة وسيدنا يوسف بالبدرشين , محذرًا من الأوضاع التى آل اليها الحوض, حيث يعاني الاهمال وتحول إلى "خرابة" . وبحسب صفحة الناشط على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ، يؤكد أهالي القرية أن هذا المكان الأثري تعرض للنهب والسرقة. الأهالى يقومون بتوسعة أراضيهم على حساب مساحة التل الأثرى الذى كانت تقوم على أنقاضه مخازن الغلال فى زمن العزيز. ويشير الناشط وفق شبكة "محيط", إلى أن المنطقة غنية جدا ومع ذلك يعد الاهمال بها بلا حدود ، ولو كانت ببلد آخر فلربما تحولت لقرية سياحية ومزار ، لا أن تكون ملاذا لمهربي الآثار والمافيا! وذكر أمير جمال أن القرية مقسمة لعدة أحواض أهمها حوض "زليخة" نسبة للسيدة زليخة زوجة العزيز وزوجة سيدنا يوسف فيما بعد. و"حوض زليخة " كانت تستخدمه زوجة العزيز للاستحمام مع زوجات كبار الأمراء وهو حالياً عبارة عن مساحة زراعية عند مدخل القرية يقال أن الحوض يقع تحتها.“كذلك سجن سيدنا يوسف” عليه السلام، حيث قضى سيدنا يوسف فى هذا السجن بضع سنين، يمتد السجن لأكثر من 35 مترًا تحت سطح الأرض ينتهى بسرداب يميز المكان من الأعلى غرفة مغطاة باللون الأخضر. ونقلت صفحة الناشط على فيس بوك أن الحوض الكائن بقرية "العزيزية" بالبدرشين يعود لزمن سيدنا يوسف عليه السلام عندما خرج من السجن ورأى زليخة بعدما كبرت قال لها بحسب الروايات الشفهية المروية “مال البدر أصبح شين"ومن هنا جاءت كلمة البدرشين. اشتق اسمها من عزيز مصر والتى روى القرآن الكريم قصة زوجته زليخة مع نبى الله يوسف قصر العزيز تل العزيز أو" الكوم " موجود عند بداية مدخل القرية، والتل حالياً عبارة عن هضبة كبيرة من الأكوام المترامية من الأتربة والأحجار، وتعد الآن "خرابة " لإلقاء المخلفات والصرف الصحى، بل واقتطاع جزء منه وتشييد مقهى عليه.