كُشفت معلومات عن أن الاتحاد الأوروبي يفكر في فرض عقوبات على الأطراف المتصارعة في ليبيا التي ترفض الموافقة على اتفاق السلام الذي تقوده الأممالمتحدة. وأكد الاتحاد الأوروبي أن الاتفاق الذي تسانده الأممالمتحدة هو الوسيلة الوحيدة لإنهاء الحرب بين الأطراف المتنافسة على السلطة في ليبيا بعد الإطاحة بمعمر القذافي. وقال "خوسيه مانويل جارسيا" وزير خارجية أسبانيا "لا يمكننا الاكتفاء بالجلوس هنا بينما تقع مآس. إذا كان الحوار لا يحقق تقدما فإنه يبدو لي من المنطقي فرض عقوبات". ويرى مراقبون أن سلطات طرابلس الموازية هي المهددة بالعقوبات لا،ها رفضت التوقيع على اتفاق الصخيرات وعطّلت الحل السياسي ما يسمح بمفاقمة الفوضى في البلاد. والجدير بالذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا "برناردينو ليون" كان قد توصل مع أطراف ليبية في اتفاق الصخيرات بالمغرب، لإنهاء الصراع في ليبيا، ونص الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية توافقية، واعتبار برلمان طبرق الهيئة التشريعية، وتأسيس مجلس أعلى للدولة ومجلس أعلى للإدارة المحلية وهيئة لإعادة الإعمار وأخرى لصياغة الدستور ومجلس الدفاع والأمن.