أعلنت السفيرة التركية في السويد "زرغون كوروتورك" عودتها إلى "ستوكهولم" لممارسة مهامها بعد أسبوعين من استدعائها إلى انقرة ردا على تصنيف البرلمان السويدي لعمليات القتل التى تعرض لها الارمن إبان السلطنة العثمانية في 1915 بأنها "إبادة جماعية". ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الثلاثاء (30-3)، عن السفيرة التركية قبيل توجهها إلى استوكهولم، أن عودتها إلى السويد "أصبحت ممكنة بعد أن أعلنت الحكومة السويدية تباين موقفها عن موقف البرلمان".. مضيفة أن بلادها ما زالت تنتظر من السويد اتخاذ إجراءات "لتصحيح هذا الخطأ". وكانت الحكومة التركية قد أعلنت سحب سفيرتها في استوكهولم الأسبوع الماضي بعدما صوت البرلمان السويدي في 11 مارس على مشروع قرار ينص على أن "السويد تعترف بإبادة عام 1915 بحق الأرمن والآشوريين والسريان والكلدان واليونانيين الذين كانوا مقيمين في أراضي السلطنة العثمانية".