أشارت مصادر مؤكدة إلى أن رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط سيظهر في مقابلة إعلامية على قناة "الجزيرة" وسيتطرق إلى المرحلة الماضية وسيقدم اعتذاراً للشعب السوري والقيادة السورية. وقالت المصادر إن "جنبلاط وافق أخيراً على موضوع المقابلة الصحفية بعدما تبين أن ما قاله عبر صحيفة إعلامية ليس كافياً، وأن جنبلاط أعلن مواقفه ضد سوريا عبر الفضائيات العربية وبالتالي فإن الاعتذار يجب أن يتم عبر محطة فضائية تصل إلى الشعب السوري والدول العربية".
وذكرت المصادر أن زيارة جنبلاط تصبح بعدها تحصيل حاصل وتحديد الموعد يصبح أمراً عادياً، فيما النقاش الدائر حالياً، هل تتم الزيارة قبل 16 آذار أو بعده، وهذا الأمر مرتبط بجنبلاط، والمبادرة بيده، على حد قولها.
وكان جنبلاط قد غير موقفه من سوريا مؤخرا وأعلن تخليه عن أفكار الغالبية البرلمانية التي يترأسها رئيس الوزراء سعد الحريري.
الحريرى يزور إيران وأعلن رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري، خلال زيارة قام بها لقطر، عن عزمه زيارة العاصمة الإيرانيةطهران قريبًا.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده الحريري، أمس، مع رئيس الوزراء القطري حمد بن قاسم بن جبر آل ثاني، بعدما اجتمع بأمير قطر، حمد بن خليفة آل ثاني لبحث متابعة تعزيز العلاقات الثنائية وعددًا من القضايا الإقليمية، حسب صحيفة "الأهرام" المصرية.
وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، قد أعلن، في وقتٍ سابق، أن الحريري سيزور إيران في القريب العاجل.
ووصف مهمانبرست، في تصريح أوردته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، العلاقات القائمة بين إيران ولبنان بأنها جيدة في مختلف المجالات.
وكان الحريري قال في خطاب له بمناسبة الذكرى الخامسة لاغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري "نحن أكبر المتضررين من الانخراط في لعبة المحاور".
علاقات مميزة وسبق وأن أعلن الحريري، الذي زار دمشق مؤخرًا، أنه وجد إيجابية من الرئيس السوري بشار الأسد في كل الموضوعات التي تخص البلدين.
وقال الحريري "نريد علاقات مميزة مع سوريا مبنية على الصراحة والصدق"، مضيفا "لسنا هنا لتسجيل نقاط على الآخرين".
وأكد الحريري أنه تم الاتفاق على اتخاذ عدة خطوات عملية على الأرض لتؤكد أن العلاقات مبنية على أسس تفيد البلدين وليس على أسس شخصية.
ومن جانبها، وصفت بثينة شعبان مستشارة الرئيس الأسد المحادثات بالصريحة وأنها نجحت في التغلب على الخلافات بين البلدين على حد قولها.