دافع عضو الدعوة السلفية بالاسكندرية ، سامح عبدالحميد، عن موقف "ياسر برهامي" ، نائب رئيس الدعوة السلفية بالاسكندرية ، خلال عرضه على النيابة مساء أمس الثلاثاء، للتحقيق معه في اتهامه بازدراء الأديان". وأضاف عبدالحميد، أن "برهامي أوضح للنيابة بإثبات الخلاف العقائدي بين الإسلام والمسيحية، وأن تدريس علم مقارنة الأديان لطلاب العلم لا يعنى نهائيًا ازدرائها"، مشيرًا إلى أنهم "الأحرص على وحدة الوطن". وأشار إلى "أننا كمسلمين نعظم المسيح عليه السلام جدًا كرسول وأننا لا يمكن أن نزدرى دينه"، مؤكدًا أن "أبناء الدعوة البرهامية هم من دافعوا عن الأقباط إبان أحداث ثورة 25 يناير وحموا الكنائس والبيوت والمحلات، وأنهم شركاء في الوطن ننهي عن الاعتداء عليهم في أرواحهم وأعراضهم وأموالهم وفاء بالعقد الاجتماعي بيننا وهو الدستور"، بحسب قوله. ولفت القيادي بالدعوة البرهامية إلى أن "النيابة العامة أمرت بصرف برهامي من سراي النيابة بضمانه الشخصي، وأن هناك اختلاف بين الأديان وليس ازدراء أديان، ونحن نؤمن بالمسيح كنبي ورسول، ونتعايش معهم وديننا يأمورنا بالمعاملة الحسنة". كما أوضح أن "بعض المسحيين يحتكمون للدعوة السلفية في حل مشاكلهم الخاصة"، متهمًا الانقلابي نجيب جبرائيل المحامي القبطي برفعه دعاوي وبلاغات كيدية ضد «برهامي» للتشهير به وتشوية حزب النور الانقلابي مع قرب الانتخابات البرلمانية الانقلابية ، معتبرًا أن "الشكاوي نابعة من حقد للدعوة السلفية وشبابها".