أكد الدكتور محمد سليم العوا، رئيس هيئة الدفاع عن المتهمين فى قضية «تنظيم حزب الله فى مصر»، بقيام عدد من المتهمين بتدريب عناصر تابعة لحزب الله فى مصر على القيام بأعمال تفجيرية، ليتم تنفيذها ضد الصهاينة فى فلسطين دعما للمقاومة الفلسطينية. وأوضح، فى جلسة محكمة أمن الدولة العليا، التى خصصت السبت (20-2)، للاستماع إلى مرافعة دفاع المتهمين، أن المتهمين تعلموا من تاريخ مصر كيفية محاربة الاستعمار، مطالباً ب«البراءة» لهم.
وقال إن النيابة لم تطلب توقيع الإعدام شنقا على أى من المتهمين، مؤكدا أن أشد عقوبة، طبقاً للمواد المحال بها المتهمون إلى المحكمة، هى المؤبد، فهم، حسبما أضاف، لم ينفذوا أعمالا إرهابية.
ودفع «العوا» ببطلان التحريات والتحقيقات التى تمت مع المتهمين، مشيرا إلى أن موكله، المتهم الثانى سامى شهاب، كان يقوم بتدريب بعض العناصر الفلسطينية فى القاهرة لضمهم إلى المقاومة الفلسطينية وإمدادها بالأسلحة، ولم يهدف يوما إلى تنفيذ أعمال إرهابية فى مصر.
وتساءل "ما هى الدولة التى يعمل حزب الله على محاربتها؟" وأجاب «أكيد مش مصر».
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد طالبت بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين فى القضية، ووصفت فى مرافعتها المتهمين المصريين فى القضية بأنهم «خانوا البلد الذى تربوا فيه وعاشوا فى خيره».
كشف الصحفى اليسارى الإسرائيلى المعروف جدعون ليفى عن زيارة قام بها إلى القاهرة، الأسبوع الماضى، قضى خلالها أربعة أيام متنقلا بين قرية برقاش، ومكتبة الإسكندرية، والمتحف المصرى، وميادين وسط البلد فى القاهرة.
جولة لصحفى صهيونى وكتب جدعون ليفى، عضو مجلس تحرير صحيفة "هاآرتس" الصهيونية، مقالا قصيرا السبت (202)، يروى فيه تفاصيل زيارته الأخيرة للقاهرة، ألمح فيه لزيارة قام بها إلى قرية برقاش، تجول خلالها فى سوق الجمال، وشاهد معالم القرية، دون أن يفصح عن سبب الزيارة.
وكشف جدعون ليفى عن إقامته لمدة أربعة أيام فى فندق شهير يطل على النيل، وقدم مقارنة تفصيلية بين القاهرة وميادينها وشوارعها التى وصفها بأنها تنبض بالحياة فى مقابل مدينة تل أبيب العصرية الخالية من سحر الشرق وروحه.
وأشار إلى أن القاهرة أكثر أمانا بالنسبة للصهاينة من حيفا، وأشار ليفى إلى زيارة قام بها إلى مكتبة الإسكندرية، كما زار المتحف المصرى، وابتهج بمقابلة مواطنين صهاينة يتجولون داخل المتحف.
يذكر أن جدعون ليفى من أشد المعجبين بالكاتب الصحفى الكبير محمد حسنين هيكل.
وألقى قبل حوالى عام محاضرة استمرت ساعات فى جامعة «بار إيلان» حول هيكل، وصفه خلالها بأسطورة الصحافة، وتعرض ليفى لهجوم شديد من جمهور الحاضرين أثناء الندوة.