كشف وزير شئون القدس السابق حاتم عبد القادر الخميس (11-2)، ان الكيان الصهيونى قد شرع في بناء مستوطنة جديدة في القدسالمحتلة في "معاليه هزيتيم" وتبعد مسافة قصيرة عن المسجد الاقصى المبارك. ويشمل المشروع الاستيطاني بناء عشرات الوحدات الاستيطانية في مكان قريب من رأس العامود في مدينة القدس والذي سبق وان وضع الكيان الصهيونى فيه بؤرة استيطانية.
ونقلت وسائل الإعلام الفلسطينية عن المسئول الفلسطيني قوله ان هذا المشروع يؤكد استمرار الكيان الصهيونى في مشاريعه الاستيطانية في هذه المدينة وقريبا من الاقصي المبارك، موضحا ان الحي الاستيطاني الجديد يقع في قلب الأحياء العربية الفلسطينية في المدينة التي تريد سلطات الاحتلال الصهيوني ان تخلق من خلاله واقعا يجعل من الصعب مستقبلا اعادة القدس الى السيادة الفلسطينية.
واتهم عبد القادر الكيان الصهيونى بالعمل على خلط الأوراق من خلال هذه المشاريع التي تنفذ في القدس .. موضحا ان الحي الجديد يبعد بضع مئات من الأمتار عن الجهة الشرقية للمسجد الأقصي المبارك منبها الى ان هذا الحي سيجرى تسويقه لليهود المتشددين في الولاياتالمتحدة ليباع بأسعار مرتفعة، الأمر الذي يجعل منه مشروعا تجاريا يجرى تسويقه على أساس ديني لأنه يطل على الحرم القدسي الشريف الذي يسميه الصهاينة "جبل الهيكل".
كما اعتبر ان الكيان الصهيونى يروج للمشروع الاستيطاني الجديد في القدس على أساس سياحي تجاري يهدف في النهاية لتحقيق أهداف دينية سياسية للسيطرة على محيط المسجد الأقصى المبارك .. متهما بلدية القدس الصهيونية بالسلوك العنصري.