أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى اليوم السبت أن الشيخ المجاهد الأسير "خضر عدنان" القيادي في حركة الجهاد الإسلامي مازال يعاني حالات تقيؤ شديدة ومستمرة للعصارة الصفراء والأحماض في معدته وكذلك فإنه بدأ يتقيأ دماً خلال اليومين الماضيين مما ينذر بخطورة وضعه الصحي وأنه بات في حرجة صحية حرجة جداً ورهن الموت السريري. ويواصل الشيخ "خضر عدنان "إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال54 على التوالي رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري ويطالب بالإفراج الفوري عنه وكذلك مازال يرفض إجراء الفحوصات الطبية أو تناول المدعمات والفيتامينات وكذلك يرفض تناول الملح أو السكر مع الماء. من جهتها اعتبرت مؤسسة مهجة القدس أن سلطات الاحتلال الصهيوني تتحمل المسئولية الكاملة عن حياة الشيخ "خضر عدنان" حيث مازالت تماطل في الاستجابة لمطالبه المشروعة في الحرية والكرامة رغم حالته الصحية التي تتدهور يومًا بعد يوم وطالبت المؤسسة جماهير شعبنا المجاهد والجاليات العربية في جميع أنحاء العالم بتكثيف حملات التضامن مع الشيخ خضر عدنان الذي يدافع عن كرامة الأمة كلها وانتصاره بمثابة كسر للهيمنة والغطرسة الصهيونية. جدير بالذكر أن الأسير خضر عدنان من بلدة عرابة قضاء جنين ولد بتاريخ 24/03/1978 وهو متزوج وأب لستة أطفال واعتقلته قوات الاحتلال بتاريخ 08/07/2014 وحولته للاعتقال الإداري ويعد هذا اعتقاله العاشر ويعتبر "عدنان" أول من بدأ معركة الأمعاء الخاوية ضد سياسة الاعتقال الإداري أفضت إلى الإفراج عنه في 17 إبريل عام 2012 وقد خاض اضرابًا تحذيريًا عن الطعام لمدة أسبوع عند تجديد اعتقاله الإداري للمرة الثانية في يناير الماضي وأعلن صراحة أنه سيدخل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام في حال تم تجديد اعتقاله للمرة الثالثة وهذا ما تم فعلاً بتاريخ 05/05/2015 إذ أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي بعد تجديد أمر اعتقاله الإداري للمرة الثالثة على التوالي.