قالت دولة الإمارات العربية الأحد ان مشاركة وزير "إسرائيلي" في اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أرينا) في أبوظبي لا يعني تطبيعا بين البلدين. وقال مصدر في وزارة الخارجية الإماراتية ان هذه المشاركة "تندرج في إطار التزاماتنا كبلد مضيف" لمقر الوكالة وللاجتماع الذي يعقد في العاصمة الإماراتية.
إلا انه أضاف أن مشاركة الوزير "الاسرائيلي" "لا تبعات لها على مستوى العلاقات الثنائية" بين الإمارات وإسرائيل، مستبعدا اي تطبيع بين البلدين الذين لا تربط بينهما علاقات دبلوماسية.
وكالعادة جاء الإعلان من الجانب الصهيونى عندما أعلن وزير البنى التحتية الصهيوني في وقت سابق الأحد انه موجود للمرة الأولى في أبوظبي في إطار اجتماع للوكالة الدولية للطاقة المتجددة. وقال عوزي لاندو في اتصال هاتفي أجرته معه إذاعة الجيش الصهيوني "للمرة الأولى هناك وزير إسرائيلي في أبو ظبي وانه أمر مهم بالنسبة إلينا".
وأضاف "لقد حظينا باستقبال جيد ولم نلتق بعد ممثلين لدول مسلمة". وفي الماضي شارك الكيان الصهيونى في أبوظبي في أعمال الوكالة الدولية للطاقة المتجددة لكن بمستوى تمثيل أدنى. والبلدان الخليجيان الوحيدان اللذان أقاما علاقات تجارية مع الكيان الصهيونى هما قطر وسلطنة عمان.
وقد قطعت السلطنة هذه العلاقات فى العام 2000، بعد اندلاع الانتفاضة الثانية، فيما قالت قطر أنها أغلقت المكتب التجاري "الإسرائيلى" على ارضها مطلع العام 2009 بعد العدوان الصهيونى على غزة.