قال الدكتور أشرف حاتم، أمين المجلس الأعلى للجامعات، إن عدد الطلاب الذين يتم قبولهم سنويا بالجامعة العمالية بلغ 2000 طالب، موضحا أن هؤلاء الطلاب سيتم توزيعهم هذا العام على المعاهد العليا والكليات ودمجهم في التنسيق، بعد قرار المجلس بوقف قبول طلاب الثانوية العامة بالجامعة العمالية. وأضاف "حاتم"، في تصريح صحفي أن مشكلة الجامعة العمالية قديمة وأن المجلس الأعلى للجامعات قدم تقريرا من قبل للدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء السابق، بالمخالفات والمشكلات التي تعاني منها الجامعة بناء على شكاوى وصلت للمجلس. وتابع أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن مشكلة الجامعة العمالية تعاقبت على مدار الوزراء المتعاقبين للقوى العاملة منذ حكومة الدكتور الببلاوي، مشيرا إلى أنه قد يتم توفيق أوضاع الجامعة وإعادة الدراسة بها خلال الأعوام القادمة. وفي المقابل قال جبالي المراغي رئيس الاتحاد العام لنقابة عمال مصر، إن مجلس إدارة الاتحاد لن يسمح بمزايدة أحد عليه، مؤكدا أن الجامعة العمالية تخدم العمال وطبقة من هم تحت خط الفقر من المصريين، مشيرا إلى أن مصاريف الجامعة لا تمثل 10% من مصاريف الجامعات الخاصة . وأوضح الجبالي في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، صباح اليوم السبت، لمناقشة أزمة الجامعة العمالية عقب قرار المجلس الأعلى للجامعات بوقف قبول طلاب الثانوية العامة لهذا العام، أن هناك مؤامرة معروفة منذ عام 2011 على الجامعة العمالية والمؤسسة الثقافية والعمالية، مضيفا "أصبح هناك مرتزقة يرسلون شكاوى ومغالطات بأنه هناك فساد بالجامعة"، متسائلا "هل هناك جامعة ليس بها ملاحظات؟". وأكد الجبالي أن قرار المجلس الأعلى للجامعات، سيتسبب في تدمير 4000 أسرة، وتدمير التعليم الذي يعتمد عليه أبناء الفقراء من العمال، مشيرًا إلى أنه تم زرع الفتن وسط العاملين بالجامعة، لإرسال شكاوى لرئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء لإصدار قرار بتشكيل لجنة وزارية لتطوير الجامعة العمالية، وليس هدمها.