أكد "توني أبوت" رئيس الوزراء الأسترالي, التقارير المتداولة فى وسائل الاعلام حول أن مسؤولي الحدود دفعوا رشاوي مالية لمهربين ليعيدوا قارب يحمل طالبي لجوء سياسي إلى إندونيسيا. وذكرت وسائل إعلام أسترالية هذا الأسبوع أن مسؤولين أستراليين دفعوا إلى قائد القارب وطاقمه خمسة آلاف دولار لكل فرد بعد أن تم اعتراضهم شمال أستراليا بينما كانوا في طريقهم إلى نيوزيلندا. وكانت تلك الادعاءات قد وردت على لسان ركاب وقائد الشرطة الإندونيسية. وقال أبوت، لإذاعة "ثري إيه دبليو" في ملبورن، إن "الحكومة الأسترالية ستبذل قصارى جهدها لوقف هذه التجارة الشريرة"، بحسب ما نقلته صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد، وأضاف: "لا أرغب في الدخول في تفاصيل". وقال بعد ذلك إن هيئات حماية الحدود كانت «مبتكرة بشكل لا يصدق فيما يتعلق بالخروج بمجموعة كاملة من الاستراتيجيات«لوقف تهريب الناس». وتقطعت السبل ب 65 شخصا من بنجلاديش وسريلانكا وميانمار في جزيرة روت شمالي إندونيسيا بعدما تصدت البحرية الأسترالية لقاربهم، أواخر مايو. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإندونيسية، أرماناثا ناصر، إن الحكومة تحقق في ادعاءات الدفع للمهربين. وأضاف: "صح ذلك فإنه سيكون مقلق للغاية، خاصة أن امرأة حامل وأطفال كان يمكن أن تتعرض حياتهم للخطر في البحر". ويستخدم مهاجرون من جنوب آسيا والشرق الأوسط إندونيسيا كنقطة عبور منذ سنوات للوصول إلى أستراليا بشكل غير قانوني عن طريق القوارب.