أكدت زوجة الأسير الشيخ "خضر عدنان" المضرب عن الطعام لليوم ال36 على التوالي أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية منعت زوجها القابع في مشفى "صرفند آساف هروفيه" من لقاء محاميه بذريعة عدم التنسيق مع إدارة سجن "هداريم" اليوم الثلاثاء. وأضافت زوجة "عدنان" أن ادعاءات الإدارة بإلغاء وتأجيل زيارة المحامي لزوجها غير مبررة كما اعتبرت أن تلكؤ الإدارة في السماح للمحامي بلقاء زوجها يدخل في إطار الضغوطات والإجراءات الاستفزازية التي ما فتئت الإدارة أن تفرضها على الشيخ خضر للنيل منه ومن صموده في معركته المتواصلة ضد سياسة الاعتقال الإداري التعسفي. وأبدت قلقها البالغ على صحة زوجها في ظل شح الأخبار الواردة عنه وعن صحته، لاسيما مع استمراره في إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم ال36 رفضًا لسياسة الاعتقال الإداري بمعنويات عالية ومصرًا على اتمام معركته محمولًا على الأكتاف إما شهيدًا أو محررًا منتصرًا وفي كلتا الحالتين نصر مؤزر بحسب رسائل خضر الأخيرة. وكانت إدارة مصلحة السجون نقلت الأسير عدنان لمشفى "صرفند آساف روفيه" الأسبوع الماضي، حيث يقبع في ظروف لا إنسانية وسيئة للغاية إذ تواصل الإدارة تقييد احدى يديه واحدى قدميه في السرير غير آبهة بحالته الصحية المتدهورة. ويواصل الأسير إضرابه المفتوح عن الطعام ويرفض تناول أي شكل من أشكال الفيتامينات أو المدعمات؛ كما يرفض إجراء الفحوصات الطبية، ولا يتناول إلا الماء فقط دون ملح أو سكر. وأشارت زوجته إلى أنه كان يرفض نقله لمشفى مدني إلا أن إدارة مصلحة السجون نقلته بإجراء تعسفي رغمًا عنه، وسط حالة صحية صعبة حيث لا يقوى على الوقوف ويشتكي من تشويش في الرؤية وتساقط شعره، مشيرة إلى أن تلك الأعراض ظهرت في إضرابه السابق، ولكن في مرحلة متأخرة.