شدَّد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار على أنَّ الخلاف الحاصل في التوقيع على ورقة المصالحة المصرية يكمن في أن حركته تريد اتفاقًا نهائيًّا يشمل التفاصيل كافة. وقال القيادي الزهار، في تصريحاتٍ صحفيةٍ لجريدة "عكاظ" السعودية : "إنَّ خلاف التوقيع على ورقة المصالحة المصرية يكمن في أن الحركة تريد اتفاقًا نهائيًّا يشمل التفاصيل كافة، لا توقيعًا على مبادئ وخطوط عامة يجري الاتفاق عليها لاحقًا"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن تشكيل لجنة مركزية للانتخابات يجب أن يكون بالتوافق لا بالتشاور غير الملزم، مؤكدًا أن هذه النقطة "هي أبرز نقاط الخلاف مع حركة (فتح)". وأكَّد الدكتور محمود الزهار من ناحيةٍ أخرى عدم شرعية الرئيس المنتهي ولايته محمود عباس، على خلفية قرار المجلس المركزي ل"منظمة التحرير الفلسطينية" إبقاءه في منصبه، نافيًا بشكلٍ قطعيٍّ أن تكون حركة "حماس" طلبت بطرقٍ غير رسميةٍ من أبو مازن التمديد ل"المجلس التشريعي" وله معًا، حسبما زعم أبو مازن مؤخرًا.