كشف تقرير نشرته لجنة الدفاع عن الصحفيين أن نصف الصحافيين المسجونين في العالم يعملون على نشر جهودهم على شبكة الإنترنت. وقالت اللجنة :"من التيبت، وحتى طهران، والعراق يغطي الصحافيون جبهات الصراع الساخنة بنشر تقاريرهم على إنترنت"، وأضافت:"التي أصبحت بفضل شركات مثل جوجل مصدر خطر كبير على حرية الصحافة نظراً لأن نصف كل الصحافيين القابعون حالياً في السجن ينشرون الأخبار عبر مواقع ومدونات على إنترنت". وأضافت أن:" المدونين ومحرري المواقع الإخبارية والمراسلين ينشرون على الانترنت"، ولا يتمتع هؤلاء بأي دعم مؤسسي من أي جهة. وتضمن التقرير كل الصحافيين القابعين في سجون الأنظمة في مختلف دول العالم والبالغ عددهم 136 صحافياً وصحافية بزيادة 11 عن العام الماضي وينشر 68 منهم الأخبار والتحاليل والمقالات على إنترنت.