استضاف الإعلامي معتز مطر في حلقته أمس من برنامجه مع معتز المذاع على فضائية الشرق فجر العادلي الفتاة التي وصفت بأنها هزت عرش قائد الانقلاب وعصابته ومطبلاتيه المرافقون له في زيارة ألمانيا، وقالت فجر ل"مطر" إنها حضرت المؤتمر منتظرة أن يعترف قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسى بجرائمه خجلاً منها أو ظناً منها بتوبته التي لن يعلنها مما اضطرها إلى فضحه في المحافل الدولية على جرائمه هو وعصابته. وأضافت "العادلي" أنها لم تكن تتوقع أن يهتم المجتمع الدولة بما فعلته مع السفاح عبدالفتاح السيسي بألمانيا راجية أن يكون التفاعل بشكل أكبر في مواجهة سلطات الانقلاب ومحاكمتهم دوليًّا. وقالت "العادلي" إنها جاءت إلى المؤتمر الصحفي الذي جمع السيسي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل من أجل "دعم المظلومين في مصر". وأضافت "فجر"، الطالبة في كلية الطب بإحدى جامعات ألمانيا، وتعمل مساعدة صحفية في إذاعة ألمانية، أن حقوق الإنسان "منتهكة في مصر ولا يوجد أي نوع من أنواع الحرية". وأشارت أن مصر "حكم بالنظام الديكتاتوري منذ 60 عامًا، وهذا النظام بربري ولا يحترم حقوق الإنسان والحريات الشخصية للمواطن"، وقالت: "أنا أعيش في ألمانيا، التعامل هنا مع الإنسان، لا يوجد هذا الانطباع في مصر؛ لأنهم لا يتعاملون مع المواطن بصفته إنسانًا". وانتقدت الصحفية الشابة سياسات المستشارة الألمانية تجاه مصر قائلة: "لا يمكن قبول السياسة التي تتبعها ميركل تجاه مصر. دعم السيسي غير مقبول أخلاقيًّا؛ لأنه ليس زعيمًا ديمقراطيًّا، رفض سيادة القانون وقتل الديمقراطية في مصر"، وتحدثت العدلي عن احتجاجها على السيسي قائلة: "خلال المؤتمر الصحفي قلت لميركل: أنا جئت من مكان بعيد وأريد أن أسألكِ سؤالًا؛ إلا أنها أخبرتني أن هناك قواعد لتوجيه الأسئلة؛ فالتقطت الميكروفون وحاولتُ أن أسأل؛ إلا أن المسؤولين أخذوه مني، وقالوا إن 4 أسئلة وُجّهت ولن يتم توجيه أسئلة أخرى". وتابعت حديثها قائلة: "عندما رفضوا، نظرتُ تجاه السيسي وبدأت أصرخ: هذا سفاح هذا سفاح هذا سفاح"؛ فأمسكوا بي وأخرجوني من القاعة. أعتقد أنهم كانوا من الحراسة المصرية؛ فصرخت مطالبة ميركل إبلاغهم أن يتركوني، ولم أتذكر شيئًا آخر؛ لأن الأمر مرّ بسرعة كبيرة". شاهد الفيديو: