كشفت مصادر يمنية مطلعة عن أن المبعوث الأممي الجديد إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، سيبحث مع عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني الشرعي في الرياض، ما يشبه "صيغة اتفاق مرن" مع المتمردين الحوثيين، للذهاب إلى مشاورات جنيف من أجل إنهاء الأزمة القائمة في البلاد. وأوضحت المصادر التي رفضت الكشف عن نفسها، بحسب صحيفة "الشرق الاوسط"، أن ولد الشيخ أجرى في صنعاء مشاورات مع قيادات الحوثيين، وأخرى في حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قبل مغادرته إلى الرياض. وأوضحت المصادر، أن المشاورات كشفت عن مرونة حوثية، في تنفيذ القرارات الدولية، خصوصا القرار الأخير رقم "2216"، مضيفة أن الحوثيين سوف ينفذون "نسبة كبيرة" منه. في سياق متصل، انتقد راجح بادي، الناطق باسم الحكومة اليمنية الشرعية رسميًا، المحادثات الثلاثية بين الحوثيين والأمريكيين والإيرانيين في العاصمة العمانية مسقط لإيجاد مخرج للأزمة، قائلا: أن نتائج تلك المفاوضات "لن تحقق الأمن والاستقرار في اليمن".