ذكرت صحيفة يديعوت احرونوت العبرية أن حزب الله يمتلك ثلاث قطاعات صاروخية رئيسية وخطيرة تم بناءها على مدى 13 سنة من العمل الدؤوب والمتواصل لتهديد المدن والبلدات اليهودية. وقالت الصحيفة أن اكبر هذه الوحدات الصاروخية هي وحدة "ناصر" التي تمتلك عشرة آلاف صاروخ ذات مدى يصل الى 20 كم. هذه الوحدة تطلق كل يوم 100 - 120 صاروخا وهي مكونة من وحدات فرعية صغيرة منتشرة على طول القطاع مع قيادة محلية. وقالت "إن إسرائيل أصابت عددا من هذه الوحدات، إلا أن أغلبيتها ما زالت مستمرة في عملها مشيرة إلى أن تلك الوحدات تصيب أهداف وأشارت إلى أنه قبيل عيد نزول التوراة فوجئ الجيش عندما سقطت صواريخ كاتيوشا على قاعدة سلاح الجو الصهيوني في جبل ميرون وخلال الحرب الحالية سقطت صواريخ على مناطق مشابهة مع قدرة إصابة مشابهة". وقالت الصحيفة أن الوحدة الثانية أُقيمت خصيصا لتهديد حيفا وطبريا وهي تملك عدة مئات من الصواريخ من أربعة أنواع: فجر 3 وفجر 5 ذات مدى 90 - 120كم وقد نُقلت قبل سنوات إلى مباني خاصة خارج الجنوب خشية من الاجتياح الصهيوني للجنوب. وقالت أن هذه الوحدة تملك صواريخاً ذات مدى 32 كيلومترا وصواريخ 220ملم سورية الصنع وهي تسقط في الأساس على حيفا وتنقل على سيارات ذات 8-14 فوهة. أما الوحدة الثالثة فهي الوحدة الإستراتيجية، وقد كان حرس الثورة هو الذي يشرف عليها أصلا و في السنوات الأخيرة أخذ حزب الله الدور تحت إشراف إيران، وهي تقوم بإطلاق صواريخ زلزال 1 وزلزال 2 ذات مدى 150 - 210كم،وهذه الصواريخ معدة لضرب تل أبيب لردع الدولة العبرية عن ضرب إيران. حسب الصحيفة. من جهته اعترف الجيش الصهيوني بإصابة 7 من جنوده صباح اليوم في معارك وقعت بينه وبين مقاتلي حزب الله في مدينة بنت جبيل بجنوب لبنان. وقالت الإذاعة العبرية الرسمية أن سبعة من الجنود الصهاينة أصيبوا بجراح نتيجة المعارك الضارية التي خاضوها مع رجال المقاومة من حزب الله اللبنانيوأوضح ناطق عسكري صهيوني أن احد الجنود أصيب بجروح خطيرة فيما أصيب الستة الآخرون بجروح متوسطة، زاعما أن الجيش قتل 26 من أفراد حزب الله خلال تلك المعارك. وكان التلفزيون الصهيوني قد أعلن ليلة أمس أن حزب الله قصف مدن وبلدات شمال الدولة العبرية بأكثر من 125 صاروح حتى الآن بما فيها صواريخ "خيبر الجديدة" التي سقطت على منطقة العفولة. وقال التلفزيون أن أكثر من 44 صهيوني أصيبوا بجراح 4 منهم في حالة خطر، مشيرا إلى أن لاعبا جديدا دخل مساء اليوم في عمليات الاشتباك مع حزب الله وهي الصواريخ التي أطلقت على مدينة العفولة والتي تحمل أكثر من 100 كجم من المواد الشديدة الانفجار . من جهتها طالبت الجبهة الداخلية الصهيونية من سكان مدينة العفولة شمال حيفا التزام الملاجئ وتجنب السير في الطرقات فيما أشار المراسل العسكري للتلفزيون إلى أن أكثر من 140 ألف صهيوني انضموا اليوم إلى سكان الملاجئ والي تجاوز عددهم مليون ومائتي ألف صهيوني حتى الآن .