تعهد الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الخميس، بتقديم مساعدات مالية وأمنية لتونس لضمان استمرار نجاح المسار الديمقراطى فى البلاد، وسط استنكار تونسى على نحو واسع من ما إمضاء اتفاقية "التبعيه". جاء ذلك خلال استقبال أوباما الرئيس التونسى الباجى قايد السبسى بالبيت الأبيض اليوم الخميس، وقال أوباما إنه يعتزم منح تونس وضع حليف خارج حلف شمال الأطلنطى (الناتو)، مما يسمح لتونس بالحصول على دعم خاص فى المجال العسكرى والأمني. وأشار أوباما إلى أنه يؤمن بأن تونس تستثمر فى نجاح تجربتها، وأنها ستكون شريكا على مدى السنوات القادمة، وأكد أهمية الشراكة بين الولاياتالمتحدةوتونس فى مجال مكافحة الإرهاب، والعمل على تحقيق الاستقرار فى ليبيا، موضحا أن الهدف هو وضع حد لفراغ السلطة فى ليبيا والذى يؤثر على الوضع فى تونس. ومن جانبه قال الرئيس التونسى إن بلاده لا تزال فى منتصف مسار الإصلاحات، وأن أمامها طريق طويل كما أنها تواجه بيئة إقليمية غير مستقرة، مؤكدا أن تونس فى حاجة إلى دعم الولاياتالمتحدة فى الوقت الحالي. مما يذكر أن هذا هو أول اجتماع لأوباما مع الرئيس التونسى منذ انتخابه رئيسا فى ديسمبر الماضي. تونسامريكا حلف الاطلسى السبسى العلاقات الامريكية التونسية