أعلنت جمعية واعد للأسرى والمحررين عن جائزة قيمتها مليون دينار أردني لمن يأتي بجندي صهيوني أسير؛ وذلك لمبادلته بأسرى فلسطينيين، مشددة أن حرية الأسرى تستوجب من الجميع أن يعمل بكل السبل المتاحة من الأجل الإفراج عنهم. وأوضحت الجمعية إن هذه الخطوة جاءت رداً على إحدى الجمعيات الصهيوني والتي عرضت مبلغ عشرة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات دقيقة حول مصير الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، واصفة أن ذلك بالإفلاس الاستخباري الصهيوني. وأهابت بكل الأحرار والشرفاء بأخذ الوعد على محمل الجد، موضحة بأن الدماء والأرواح والأموال رخيصة في سبيل تحرير الأسيرات والأسرى. من جهة ثانية استنكرت حركة الأحرار ا على لسان أمين سر إقليم شرق غزة معاوية الصوفي قيام الاحتلال الصهيوني باستغلال الأسرى كعينات مخبريه حية لتجريب الأدوية الجديدة المنتجة في مختبرات وزارة الصحة الصهيونية. وذكر الصوفي أن هذه التجارب والاختبارات لا تتم من خلال بما يسمى مصلحة السجون الصهيونية، وإنما بوساطة وزارة الصحة التي تمارس الإشراف والعمل على تنفيذ هذه الخطوات الخطيرة. وطالب الصوفي المؤسسات الدولية والحقوقية وخاصة الصليب الأحمر بالتدخل الفوري والعاجل باقاف تلك التجارب وملاحقة العدو الصهيوني قانونيا لأنه يتناقض مع كافة المواثيق والأعراف والاتفاقيات الدولية.