وجّه أمير قطر، تميم بن حمد آل ثانٍ، بإرسال مساعدات إنسانية إلى اليمن عبر جسر جوي تم تخصيصه لنقلها إلى مطار جيبوتي "أمبولي" الدولي. وغادرت ظهر الثلاثاء، رحلتان ضمن الجسر الجوي تحملان 120 طنًا من المساعدات القطرية المتنوعة، يرافقهما مجموعة من فريق البحث والإنقاذ القطري "لخويا"، فيما تقلع الأربعاء رحلتان أخريان تحملان 120 طنًا من المساعدات، ليصل إجمالي المساعدات القطرية خلال يومين 240 طنًا. وكان في استقبال هذه المساعدات، سفير دولة قطر لدى جيبوتي ووفد من السفارة القطرية وعدد من المسؤولين من جيبوتي وجمهورية اليمن؛ لتسهيل وضمان عملية نقل المساعدات بحرًا إلى اليمنيين. يذكر أن دولة قطر سبق وأرسلت الشهر الماضي 66 طناً من المساعدات، وكانت اللجنة القطرية الدائمة لأعمال الإنقاذ والإغاثة والمساعدات الإنسانية في المناطق المنكوبة بالدول الشقيقة والصديقة التي تترأسها "لخويا"، قد تولت مهمة تجهيز مواد الإغاثة والتنسيق مع الجهات المعنية في اليمن، فيما شملت المساعدات مواد إغاثية متنوعة، وبدأت الهدنة الإنسانية في اليمن مساء الثلاثاء وتستمر 5 أيام. فيما أبحرت مساء أمس باخرة تقل 4 قوافل غذائية من الكويت الى اليمن وتعد أول قوافل غذائية تصل من الكويت بعد الاحداث التي شهدتها اليمن مؤخرا وماسببته من أضار بالغة على المواطنين ونقص في المواد الغذائية على وجه الخصوص. وذلك بتمويل من الفريق الانساني لعطاء المرأة الكويتية وبإشراف جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية بدولة الكويت وبتنفيذ جمعية رعاية طالب العلم الخيرية بالمكلا حضرموت. وتجدر الإشارة وحسب القائمين عليها إلى أن السفينة تحوي 1220 طن من المواد الغذائية المتنوعة لتوزيعها على مستحقيها في أنحاء جزيرة سقطرى والتي تعتبر منطقة شبه معزولة بعد انقطاع الرحلات الجوية إليها، ويتوقع أن يستفيد من تلك القافلة أكثر 10.000 فرد. وتأتي هذه القافلة ضمن سلسة من القوافل الاغاثية والتي وزعتها جمعية النوري على ثلاث قطاعات قافة مواد غذائية وقافة مواد طبية وقافلة تمور، و تستهدف المناطق المتضررة أو المحرومة جراء الاحداث الاخيرة، حيث ستصل خلال الايام ست قوافل اغاثية الى عدن، واخرى الى تعز والمكلا.