قال "عصمت يلمظ"وزير الدفاع التركي إن القضاء العسكري فتح تحقيقا في مزاعم عن وجود متعاطفين داخل القوات المسلحة مع رجل "فتح الله كولن" زعيم "حركة الخدمة" و " الكيان الموازى" المقيم في الولاياتالمتحدة. وتعتبر تلك أحدث خطوة تستهدف أنصار كولن بعد إقصاء مؤيديه عن مناصب رفيعة في القضاء والشرطة وسط عداء قائم منذ فترة مع الرئيس رجب طيب إردوغان الذي كان حليفا وثيقا لكولن ذات يوم. ويتهم إردوغان حركة الخدمة الموالية لكولن بالسعي لإقامة "دولة موازية" وتدبير تحقيق في الفساد استهدف الرئيس والدائرة المقربة منه أواخر عام 2013 في محاولة انقلاب. وأشار "يلمظ" وفق وكالة "الاناضول "تلقينا معلومات بشأن أكثر من ألف شخص (في القوات المسلحة). وفيما يتعلق بهذا فتح المدعي العسكري للأركان العامة تحقيقا إداريا." وأعلن يلمظ إعادة 73 ضابطا في الجيش إلى الخدمة بعد أن ألغيت أحكام إدانتهم بالتدبير للإطاحة بإردوغان. وكانت هذه المحاكمات التي بدأت عام 2007 مهمة في الحد من النفوذ السياسي للجيش الذي كانت سلطته في يوم ما تفوق سلطة المسؤولين المنتخبين.