كشفت مصادر صحفية صهيونية عن زيارة مرتقبة لوفد مختلط يضم يهود وعربا من منظمة "قلب السلام والإخوة" الصهيونية لاستعطاف قلب الرئيس مبارك، بهدف التوصل لحل نهائي للإفراج عن الجندي الصهيوني جلعاد شاليط خلال زيارتهم هذا الأسبوع للقاهرة. وقالت صحيفة معاريف الصهيونية إن الوفد سيلتقي أيضا الوزير عمر سليمان، في محاولة لتحريك المياه الراكدة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية حماس التي تأسر شاليط. وأشارت الصحيفة إلى مؤسس المنظمة مالك بريجيو صرح بأن :"الرئيس مبارك هو محور أساسي في الشرق الأوسط، ولذلك من المهم أن يجتمع وفد المنظمة به شخصيا"، قائلا للصحيفة :"إن الأيام تمر على جلعاد وهو لا يزال في الأسر وحان الوقت لإنهاء هذه المعاناة". وقال بريجيو :"إننا سنقوم بنقل رسالة إلى رئيس جمهورية مصر، مفادها أن كلا من اليهود والعرب في إسرائيل يريدون الإفراج عن جلعاد شاليط والسجناء الفلسطينيين".