أكدت الأممالمتحدة إن نحو 40 ألف لاجئ فروا من بوروندي إلى رواندا وتنزانيا والكونجو الديمقراطية الشهر الماضي، وسط احتجاجات ضد مساعى الرئيس بيير نكورونزيزا لخوض انتخابات لفترة ثالثة. بينما تجددت الاشتباكات اليوم بين المحتجين والشرطة وادت الى أصابة عشرات المحتجين ,ونقلت وكالة الاناضول عن شهود عيان بقيام متظاهرين بحرق عضو شاب بالحزب الحاكم حيا ببوجمبورا في بوروندي وأفاد الصليب الأحمر البوروندي إن 16 شخصا أصيبوا في الاحتجاجات التي جرت في أجزاء مختلفة من العاصمة، ودفعت البلاد نحو أسوإ أزمة منذ انتهاء الحرب التي اندلعت لأسباب عرقية في عام 2005م. وأكدت المعارضة أن دستور بوروندي، واتفاق السلام الذي أنهى الحرب الأهلية، حدد لنكورونزيزا تولي فترتي رئاسة فقط، لكن المحكمة الدستورية في بوروندي مهدت الطريق هذا الاسبوع للرئيس ليخوض مرة أخرى الانتخابات التي ستجرى في يونيو المقبل. وقال المتحدث باسم التحالف من أجل التغيير الديمقراطي شوفينو موجوينجيزو، إن التحالف الذي يضم خمسة أحزاب معارضة يرفض جهود نكورونزيزا لتولي فترة رئاسة ثالثة، واتهموا خصومهم بالتسبب في معظم الاصابات التي وقعت أمس الاربعاء. وقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن 39091 بورونديا طلبوا حق اللجوء في دول مجاورة منذ بداية أبريل الماضي، في حين توجه 24795 شخصا إلى رواندا، بينما استقبلت تنزانيا 6966 وفر 7319 إلى الكونجو.