اعتبرت المسؤولة عن مراقبة ملف النازحين داخل العراق في منظمة الهجرة الدولية الوضع الأمني من أهم العوامل التي تتحكم في عودة المهجّرين والنازحين إلى مناطقهم الأصلية. وتحدثت ليانا باريس عن التقرير الذي أصدرته المنظمة عن مصير النازحين العائدين إلى مناطقهم الأصلية، قائلة إن الغرض الأساسي من التقرير هو رفع الوعي بالمشاكل التي يواجهها العائدون كي تتمكن منظمات الإغاثة الدولية والمنظمات غير الحكومية وحكومات المنطقة من حلها. كما شددت باريس على أهمية مساعدة النازحين العائدين كي لا يضطروا الى النزوح مرة أخرى. وعن عدد العراقيين العائدين سواء من داخل البلاد أو خارجها، أكدت باريس عدم توفر أرقام دقيقة عن هذا الموضوع، لكنها قدرت عددهم بأكثر من 50 ألف عائلة، معظمهم من النازحين في الداخل. وأكدت باريس أن المنحة المالية التي تقدمها حكومة المالكي كانت أحد أسباب عودة النازحين. وعن نوع المساعدة التي تقدمها المنظمة للعائدين، قالت باريس إن المنظمة تعمل بشكل وثيق لمساعدة العائدين وأولئك الذين ما يزالون يعيشون في مناطق النزوح.