تواصل نيابة بني سويف، التحقيق مع معتقلات بني سويف المعتقلات للمرة السابعة، وعلى رأسهم إسراء خالد سعيد "الطالبة بكلية هندسة أكتوبر"، ومها أحمد، وشيماء شوقي، للنظر في التهم الملفقة لهم. وكانت قوات الأمن اقتحمت منزل الطالبة إسراء فى 20 يناير الماضي، بقوة كاملة مكونة من 20 عربية بوكس، ولفقت لها اتهامات بالانضمام لجماعة محظورة، وحرق محولات كهربائية بمركز الواسطي شمال بني سويف، وحرق نادي القضاة بالمحافظة. وقامت قوات الأمن بترحيل الطالبة إسراء وزميلاتها إلى سجن المنيا العمومي، وتم وضعهن في حبس انفرادي، وأضربت الفتيات الثلاثة عن الطعام لأكثر من 11 يوما داخل السجن بسبب سوء المعاملة من إدارة السجن، إذ كشفت إحدى المعتقلات أنهن يعانين من معاملة وحشية من الضباط، حيث يمنعوا عنهن الطعام ودخول دورات المياه، باستثناء مرة واحدة في اليوم، مضيفة أنهن يجلسن في حجرة مترين فى متر. يشار إلى أن والد الطالبة إسراء استشهد بالسجن المركزي بمحافظة بني سويف، فى 22 مارس الماضى نتيجة الإهمال الطبي، إذ تم منع العلاج عنه، ورفض نقله إلى المستشفى بالرغم من إصابته بفيروس "سي" وتصخم الكبد والطحال. وفى سياق متصل، قررت إدارة كلية الهندسة فصل الطالبة إسراء من الجامعة، على خلفية تحويلها لمجلس تأديب. ولقب بعض نشطاء "فيس بوك" الطالبة إسراء ب"حرة بني سويف" نظرا لثباتها وتجديد حبسها للمرة 7 على التوالي، وشدة المعاناة التي تواجهها داخل السجن، بعد أن فقدت والدها وانفصلت من الجامعة . وتوعدت بعض الحركات الثورية على رأسها حركة ثوار بني سويف، بالانتقام القريب من كل من ساعد على اعقتال الفتيات
