طالبت الجبهة التركمانية العراقية بالانتباه إلى تصريحات رئيس ما يسمى "اقليم كردستان" مسعود البارزاني عن "كردستانية كركوك"، مشيرة إلى أن عناصر كردية مسلحة استعدت في كركوك تحسبا لأي قرار يصدر من مجلس النواب لا يرضي الاكراد، وفق بيان للجبهة بهذا الشان. وقال البيان إن الجبهة التركمانية تطالب الجميع بالانتباه الى ما صرح به حاكم "اقليم كردستان" ومسؤولوه يوم الاربعاء الماضي من قبيل "كركوك كردستانية"، و"يجب أن ترتبط بالإقليم"، وتهديد البارزاني بقوله: "وليكن ما يكون". ولفت إلى أن المصادر الخاصة للجبهة تفيد بتهيئة عناصر كردية مسلحة تحت مختلف المسميات في كركوك وعناصر أخرى استقدمت الى المدينة وقد استعدت تحسباً لأي قرار سيصدر من مجلس النواب بما لا يرضي مطامع الزعامات الكردية. واعربت الجبهة في بيانها عن استغرابها من تصريح حمدية الحسني العاملة في ما تسمى "المفوضية العليا المستقلة للانتخابات" بعدم إمكانية إجراء انتخابات في كركوك استناداً الى سجلات الناخبين لعام 2004 بسبب إتلافها؟!!، وتابعت أنها تستغرب من إتلاف وثائق رسمية يجب أن تحفظ ضمن أرشيف الدولة؟!!. ووفقا للبيان، أضافت الجبهة أنها تطالب الجميع بأن ينتبه الى أن الرفض الكردي لمراجعة سجلات الناخبين وتدقيقها في كركوك دليل دامغ على عمليات التزوير التي حدثت في السنوات الست الماضية بأيدي مسؤولين من أكراد الحزبين يسيطرون على غالبية الدوائر الأمنية والتنفيذية والخدمية والإدارية في كركوك، محملة مسؤولية ما قد يحدث في كركوك اليوم للسلطات المختصة التي لم تتحرك لفتح تحقيق في الأحداث الغوغائية التي شهدتها كركوك والهجمات التي استهدفت مؤسسات تركمانية في 28 تموز 2008. واوضح بيان الجبهة أن استمرار ما يجري سيؤثر على الاستقرار النسبي في البلاد، مشيرة إلى أن بقاء الوضع كما هو عليه في كركوك يعني نتيجة مسبقة لانتخابات مشكوك في نزاهتها وإغراق العراق في موجة فوضى جديدة.