قال الناطق باسم لجان المقاومة في فلسطين أبومجاهد أن عملية قصف العدو الصهيوني لعدة مناطق في قطاع غزة الليلة الماضية بحجة سقوط صواريخ أطلقت من القطاع تجاه المستوطنات الصهيونية هي خرق واضح للتهدئة المبرمة بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال برعاية مصرية في أواخر أغسطس الماضي . وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل المسؤولية الكاملة وتبعات هذا التصعيد الخطير في القطاع, مضيفاً:" الاحتلال يتلكأ ويدعي كذباً أن المقاومة الفلسطينية أطلقت صواريخاً الليلة الماضية واستهدفت بعض المناطق المحتلة . وتابع :"العدو قام بخرق التهدئة وأوجد الذريعة بنظره لجر المنطقة لحرب جديدة ,ولكن نحن نقول أن هذه الذرائع واهية والمقاومة الفلسطينية يقظة وحتى الآن لم يتبنى أي فصيل فلسطيني المسؤولية باستهداف المستوطنات المقامة في المناطق المحتلة وهذا يؤكد أن الفصائل ليست بذي علاقة بإطلاق الصواريخ على الإطلاق , " وأكد في الوقت ذاته أنه في حال واصل العدو خروقاته للتهدئة وإيجاد الحجج والذرائع سترد المقاومة الفلسطينية عليها ولن تصمت ولن تبقى مكتوفة الأيدي وكان الاحتلال الإسرائيلي ادعى الليلة الماضية أن ثلاثة صواريخ أطلقت من قطاع غزة تجاه المستوطنات الموجودة في غلاف غزة نجح واحد منهم في السقوط داخل إحدى المستوطنات ولم يسفر عن سقوط جرحى أو أضرار واثنين سقطا داخل حدود غزة . وفي أعقاب هذا الإعداء طالب مسؤولون صهاينة بضرورة توجيه لرد قوي وقاسي لفزة , كما منع الاحتلال نحو 200من المصلين من قطاع غزة من الصلاة بالمسجد الأقصى المبارك حيث أكد يؤاف بولي مردخاي منسق شؤون الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية، في بيان صحفي أن الاحتلال لن يسمح اليوم الجمعة بمرور 200 مصلي إلى المسجد الأقصى كانوا قد أعطوا تصاريحاً للصلاة في الأقصى ضمن التسهيلات الإسرائيلية للقطاع إضافة إلى إغلاق كافة المعابر مع غزة . في السياق قالت مواقع إسرائيلية اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدرٍ أمني رفيع المستوى ردّه على إطلاق صاروخ أمس باتجاه إسرائيل، بأنّ "الحكومة الإسرائيلية تعتبر حركة حماس، المسؤولة عما يحدث في قطاع غزة، وتتوقع منها ضبط النظام في القطاع، باعتبار الحركة صاحبة السيادة الفعلية، وعليها أن تهتم بضمان الهدوء، وإلا فإنها ستتحمل المسؤولية. وذكر موقع "يديعوت أحرونوت"العبري أنّ وزير الحرب في إسرائيل، موشيه يعالون أجرى أمس سلسلة مشاورات أمنية، في حضور رئيس أركان الجيش، الجنرال جادي أيزنكوت، ورئيس الشاباك يورام كوهين، ومنسق أنشطة حكومة الاحتلال في الضفة والقطاع، الجنرال يوآف مردخاي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الجنرال هرتسي هليفي. وبحسب الموقع، فإنّ التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أنّ من أطلق الصاروخ، هو جهات فلسطينية غير "حماس"، وأن الأخيرة نقلت لإسرائيل رسائل، بأنها تجري حملة تمشيط بحثاً عن مطلقي الصاروخ .