قالت الصين إنها تعارض فرض عقوبات إضافية على إيران بسبب برنامجها النووى، ودعت إلى بذل جهود دبلوماسية اكبر لحل القضية، وأضعف الموقف الصيني التكهنات بفرض مزيد من العقوبات على إيران، بعدما أبلغت القوى الكبرى الأخرى الخميس (24-9) بأن ممارسة المزيد من الضغوط على طهران لن يقنعها بإيقاف برنامجها النووي. وألمحت الصين التي تستورد كميات كبيرة من النفط الخام من إيران، إلى أنها لن تشعر بارتياح لإتباع نهج صارم. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية جيانغ يو في مؤتمر صحفي ببكين إن العقوبات وممارسة الضغط ليست السبيل لحل المشاكل ولن تساعد الجهود الدبلوماسية الحالية التي تبذل لحل المسألة النووية الإيرانية. وكرر وزير الخارجية الصيني يانغ جيه تشي في تصريحات لوكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) الرسمية موقف بلاده بأن الحل الأفضل لقضية البرنامج النووي الإيراني يأتي من خلال الحوار، وتتمتع بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة بالعضوية الدائمة في المجلس الذي يضم 15 عضوا. وجاء إعلان بكين عن تأكيدها لموقفها السابق عقب تصريحات من الرئيس الروسي ديميتري مدفيديف أشار فيها إلى أن بلاده قد تقبل فرض عقوبات إضافية على ايران. وقال مدفيديف عقب اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك اوباما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن العقوبات قد تكون "حتمية".