وقف قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي في مطار شرم الشيخ الدولي مستقبلاً نظيرة الفلسطيني "محمود عباس" رئيس السلطة الفلسطينية الذي جاء ليحضر القمة العربية استقبال المنتصرين فاتحاً ذارعيه مصرحاً بعبارات حماسيه وكأنه سيبلى نداء القدس الحزين ليخرج إعلامه الانقلابي يوحي للمصريين أن السيسي قريباً سيدخل تل أبيب فاتحاً. وبعد كلام الطرفين فى القمة والتي لم يتطرق أحدهما فيها إلي معانة الفلسطنيين من أهل الضفه والقطاع ألتقي قائد الانقلاب اليوم الأحد بأمين عام الأممالمتحدة "بان كي مون" بحضور ممثلي السكرتير العام في منطقة الشرق الأوسط. وصرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن الصراع العربي الفلسطينى تصدر المناقشات حيث تم التأكيد من "كي مون" على أهمية وفاء الدول والمنظمات المانحة بوعودها والتزاماتها التي قطعتها في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي عقد بالقاهرة في أكتوبر 2014. ومن جانبه قال قائد الانقلاب أن إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير ظروف معيشية مناسبة لسكان القطاع هو أمر صعباً للغاية في ظل التطورات الخطيسرة التي تشهدها المنطقة حالياً على أن يتزامن ذلك مع إحراز تقدم على صعيد إحلال السلام وحل الدولتين. وتطرق اللقاء إلى نتائج الانتخابات الإسرائيلية وسبل التحرك المستقبلي على صعيد جهود السلام حيث أشار قائد الانقلاب إلى أهمية تشجيع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على المضي قدماً في جهود السلام وذلك من خلال تقديم ضمانات للجانبين وتشجيع الرأي العام من أجل الدفع نحو إقرار السلام وان تعود القدس عاصمة لإسرائيل اذا كان هناك مساعي حقيقة للسلام. وأكد قائد الانقلاب لأمين عام الأممالمتحدة أنه يجب تقديم ضمانات للحكومة الإسرائيله الجديدة وأن تتعهد حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بعدم إطلاق الصورايخ وأن تكف عن إيذاء المستوطنات التى تقع ضمن غلاف قطاع غزة.