نشر فريق "سجنك حرية" المعني بالدفاع عن حقوق وحريات طلاب الدقهلية، رسالة قال أنه تم تسريبها من معتقلين يشكون فيها تعرضهم للتعذيب في سلخانات الأقسام بالدقهلية، خاصة في مراكز شرطة "ميت سلسيل وجمصة ومحلة الدمنة"، مطالبين المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل مُحذرين لو استمر الوضع كما هو "في خلال أيام سيكون داخل هذه السجون أكثر من قتيل نتيجة لعمليات التعذيب تلك" تقول الرسالة في مركز "محلة الدمنة" تعرض المعتقلون المُرحلون إليه مؤخراً "محمد عبدالحميد، السعيد عادل، الدكتور محمد عماد، سلمان الجعفري، معوض عبدالوهاب، محمد حمدي، أحمد أشرف ، عبدالرحمن طارق، عبدالله شوقي" للاعتداء من قبل الضباط وأمناء الشرطة داخل المركز بالكرابيج والعصي والصعق بالكهرباء، وذلك بعد تجريدهم من ملابسهم كاملة، ولم يكتفوا بذلك بل أجبروهم علي تقبيل الأرض والحوائط وإرغامهم علي مسح أرض المركز بأحسادهم. وعن مركز شرطة "جمصة" استكملت الرسالة ب " لم يختلف الوضع هناك كثيراً بل لم يراعوا السن ولا الحالة الصحية للمعتقلين، حيث تعرض الدكتور "عبدالدايم شريف" - 61 عاماً ويعاني من أمراض عديدة - للضرب المبرح بالعصي وقاموا بتجريده من ملابسه وتقييد يديه خلف ظهره وإجباره علي الزحف علي بطنه مسافة تتجاوز 20 متر" ، وكان معتقلوا المركز قد أضافوا في رسالة أخرى أن مأمور المركز "حسام حمزة صادق" يفرض عليهم "الاتاوات"، ويشرف على تجريد المعتقلين من ملابسهم وصب عليهم المياة الباردة ثم نقلهم لغرفة التكييف لساعات. أما مركز "ميت سلسيل" فقد شغل النصيب الأكبر من الانتهاكات بالرسالة حيث ذكرت أن" المعتقلين العشرة المرحلين مؤخراً بصحبة "جلال الدين محمود" رئيس إتحاد طلاب كلية الطب، تعرضوا للاعتداء بالضرب المبرح بالكرابيج وخراطيم المياه والصعق بالكهرباء تحت اشراف "محمود منير" رئيس مباحث المركز، والنقيب "محمود عامر" ومعاون المباحث "محمود يعقوب"، بمعاونة الضباط وأمناء الشرطة، وفي اليوم الثاني بعد زيارة الأهالي أجبروهم على خلع ملابسهم وحمل حقائب الزيارة فوق ظهورهم عرايا، وأرغموهم بالقوة على الزحف على الأرض قرابة 40 متراً ومن يتوقف يتعرض للمزيد من الضرب، ونتيجة لعمليات التعذيب الوحشية تلك أُصيب المعتقلون باشتباه بكسور في الصدر وخلع بالأكتاف وكدمات وجروح بالرأس والعين والظهر والقدمين، وأحدهم تعرض لغيبوبة ونوبه قلبية، وكان رد أحد الظباط عندما أُغمي عليه : "يموت وأنا اللي قتلته"، وفقاً لما نشرته صفحة الدكتور جلال الدين.